37 وزي ما كان الحال في زمن نوح، بصير نفس الشي لما يرجع إبن الإنسان:
ونزل الطوفان و هم لاهين وأخد الجميع. وچدي بيكون الحال لما يرجع إبن الإنسان:
إبن الإنسان بيرجع في مجد أبوه ويا ملائكته، ويجازي كل واحد حسب عمله.
و لما كان قاعد على جبل الزيتون، جو له التلاميد على أنفراد و قالوا له: "قول لينا متى هالشي بيصير؟ و وش هي علامة رجوعك و علامة نهاية الزمان؟"
و زي ما يضوي البرق من الشرق بيضوي في الغرب، چدي يصير رجوع إبن الإنسان.
وقتها تظهر آية إبن الإنسان في السما، فبتحزن كل قبايل الأرض، وبيشوفوا إبن الإنسان جاي على غيوم السما بقدرة وبمجد عظيم.