39 و العدو إلا زرع الحشيش الغريب فهو إبليس. والحصاد هو نهاية الزمان والحصادين هم الملائكة.
وهدا إلا يصير في نهاية الزمان: بيجيوا الملائكة وبيطلعوا الشرانيين من بين الأبرار،
و لما يرجع إبن الإنسان في مجده و وياه كل الملائكة، بيقعد على عرش مجده،
و لما كان قاعد على جبل الزيتون، جو له التلاميد على أنفراد و قالوا له: "قول لينا متى هالشي بيصير؟ و وش هي علامة رجوعك و علامة نهاية الزمان؟"
و لما كانوا الناس نايمين، جا عدوه، و قام بالسكته زرع حشيش غريب في وسط القمح ومشى.
وعلموهم يسووا كل إلا وصيتكم به. وهداني وياكم في كل الأيام حتى نهاية الزمن!"
وبيجاوبهم هدا واحد عدو ليي إلا سوى هالشي! و قاموا سألوه: تمبى نروح نقص ونجمع الحشيش؟
بس إلا يقول كلمة ضد إبن الإنسان، بينغفر له. و إلا يقول كلمة ضد الروح القدس، ما بينغفر له، لا في هالزمان، ولا في الزمان الجاي.
أما المقصود بالمزروع إلا بين الأشواك، فهو إلا يسمع الكلمة، و لكن هموم الزمان إلا جاي وخداع الغنى يخنقوا الكلمة، فما يعطي الشخص ثمر.
وزي ما بتتجمّع الحشايش وبتنحرق بالنار، هالجدي بيصير في نهاية الزمان: