24 و بعدين قال ليهم مَثَل ثاني: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون برجال زرع زرع زين في بستانه.
ووقتها ملكوت السماوات بكون زي عشر عدارى إلا أخدوا فوانيسهم و طلعوا عشان يروحوا يقابلوا المعرس.
ملكوت السماوات زي رجال صاحب بيت، طلع الصبح من غبشة عشان يتأجر له عمال لمزارع العنب حقه،
و بعد ملكوت السماوات أشبه ما يكون بشبكة أنرمت في البحر، وجمعت سمچ من كل نوع.
"ملكوت السماوات زي الملك إلا سوى عشى إلى عرس ولده
و رد عليهم و قال: "إلا يزرع الزرع الزين هو إبن الإنسان.
وضرب ليهم مَثَل ثاني، و قال: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون بخميرة أخدتها مره وخشتها في ثلاثة مقادير من الطحين، عشان تختمر العجينة كلها."
وضرب ليهم مَثَل ثاني، و قال: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون بحبة خردل أخدها رجال وزرعها في بستانه.
عشان چدي، ملكوت السماوات أشبه ما يكون بملك يمبى يحاسب عبيده.
كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهمها، بيجي الشيطان - الشرير ويخطف إلا أنزرع في قلبه: هدا هو قصدي بالمزروع على الطٌرق.
ويقول: "توبوا، هكو قرَّب ملكوت الله!"
أسمعوا مَثَل ثاني: كان في صاحب مزرعة عنب، وحط حوالي المزرعة سور، وحفر فيها معصرة، وبنى فيها برج للحراسة. و بعدين سلم زراعة العنب إلى الفلاحين وسافر.
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
و لما كانوا الناس نايمين، جا عدوه، و قام بالسكته زرع حشيش غريب في وسط القمح ومشى.