38 وسمع التلاميد في يافا إن بطرس في لُدة. ولأن يافا كانت قريبة من لُدة، أرسلوا له أثنين يطلبوا منه يجي و قالوا له: "تعال لينا ولا تتأخر!"
و كان في مدينة يافا تلميدة أسمها طَابِيثَا وإسمها يعني: غزالة، كانت ما تقصر في فعل الخير ومساعدة الفقارى.
و لما شافه جابه لأنطاكية، وأجتمعوا ويا أعضاء الكنيسة هناك لمدة سنة كاملة، وعلموا جماعات كبيرة. وكانت أنطاكية أول مكان يتسمى فيه تلاميد الرب بإسم المسيحيين.
و لما كان بطرس يتنقل من مكان إلى مكان، زار القديسين الساكنين في بلدة لُدة،
وأكل له لقمة ورجعت له عافيته وبقى كم يوم ويا التلاميد في دمشق.
وأنتشر خبر هدي المعجزة في يافا كلها، وآمنوا بالرب ناس واجد.
وقعد بطرس في يافا كم يوم وسكن عند شخص يشتغل دباغ جلود أسمه سمعان.
والحين أرسل بعض الرجال إلى يافا وأستدعي واحد أسمه سمعان ولقبه بطرس.
و قال ليهم بكل إلا صار، ورسلهم إلى يافا.
"كنت أصلي في مدينة يافا، وغبت عن الوعي، وشفت في الرؤيا قطعة الخلق الكبيرة و مربوطة من أطرافها الأربعة ومدلدلة ليي من السما.
قال لينا كيف شاف الملاك في بيته ووقف و قال له: أرسل رجال إلى يافا، وأستدعي سمعان ولقبه بطرس،