11 و بعد ثلاثة أيام سافرنا بالسفينة من الإسكندرية، و في مقدمة هالسفينة منحوت عليها تمثال الجوزاء (وتعني الألهه التوائم)، وخلص موسم الشتا في مالطة.
وهناك شاف قائد المية سفينة جاية من الإسكندرية ورايحة إلى إيطاليا، وركبنا فيها.
وعارضوه مجموعة من معبد العبيد المحررين، وساندوهم جماعة من يهود القيروان والإسكندرية، وناس من منطقة كيليكيا وآسيا وصاروا يحاججوه.
ولفوا الجزيرة كلها إلين وصلوا بافوس. وهناك التقوا بساحر يهودي و هو نبي دجال، أسمه بَارْيَشُوع،
وعطونا هدايا واجد، وعطونا طلعتنا من عندهم كل إلا نحتاجه في سفرنا.
و لما وصلنا إلى مدينة سِرَاكُوسَا قعدنا فيها ثلاثة أيام،