6 وهناك شاف قائد المية سفينة جاية من الإسكندرية ورايحة إلى إيطاليا، وركبنا فيها.
و بعد ثلاثة أيام سافرنا بالسفينة من الإسكندرية، و في مقدمة هالسفينة منحوت عليها تمثال الجوزاء (وتعني الألهه التوائم)، وخلص موسم الشتا في مالطة.
وآخر شي لما تحدد إن نسافر إلى إيطاليا بالبحر، وصارت مسؤولية حراسة بولس وباقي المساجين على قائد مية أسمه يوليوس من كتيبة القيصر.
وجا أفَسُسَ واحد يهودي أسمه أبلوس، من مواليد الإسكندرية، وفصيح اللسان، وخبير بالكتاب.
وعارضوه مجموعة من معبد العبيد المحررين، وساندوهم جماعة من يهود القيروان والإسكندرية، وناس من منطقة كيليكيا وآسيا وصاروا يحاججوه.
والتقى هناك بواحد يهودي أسمه أكيلا، من مواليد بنطس، و هو كان توه جاي ويا مرته بريسكلا من إيطاليا، لأن القيصر كلوديوس أمر بطرد اليهود من روما، و راح بولس ليهم.