27 و في نص الليل في يوم الأرباطعش، والريح تدفنا في بحر أدريا إلى مكان ما ندري وش هو، فكروا البحارة إنهم قربوا من البر.
وحاول البحارة يهربوا من السفينة، ونزلوا قارب النجاة وسوا نفسهم يمبوا يرموا المراسي من قدام السفينة.
و لكن هدي السفينة لازم تتوقف و إلا بتضرب وبتصقع في وحدة من الجزر."
وقاسوا غزارة الماي وشافوه أربعين متر. و بعد شوي قاسوا غزارة الماي وشافوه ثلاثين متر.