12 و قام فستوس يتشاور في الأمر ويا مستشارينه، و بعدين قال لبولس: "ما دمت أستأنفت قضيتك إلى القيصر، فلازم تروح إلى القيصر!."
و بعد ما صارت هدي الأمور، عزم بولس على السفر إلى أورشليم مرة ثانية و هو مار بمنطقة مقدونية و أَخَائِيَة، و قال: "لازم بعد ما أقعد فيها أزور روما بعد!"
و لما دخلنا روما سمح الضابط لبولس أن يسكن في بيت خاص ويا الجندي إلا يحرسه.
و قال أغريباس لفستوس: "لو هالرجال ما أستأنف قضيته إلى القيصر جان يمكن عادي يتركوه في حاله!"
لكنه أستأنف القضية إلى جلالة القيصر عشان يتحاكم هناك، وأمرت أنه يكون تحت الحراسة إلين ما أرسله إلى القيصر."
و في الليلة إلا بعدها، ظهر الرب لبولس و قال له: "تشجع، زي ما شهدت ليي في أورشليم، لازم تشهد ليي في روما بعد."
فقول لينا وش رايك؟ يجوز ندفع الجزية للقيصر أو لا؟"
ولو أنا سويت جريمة أستاهل عليها عقوبة الإعدام، ما كنت بهرب من الموت. و لكن ما دامت تهم هالناس ليي بلا دليل، فمو من حق أحد أن يسلمني ليهم عشان يحاكموني. أنا أستأنف القضية إلى القيصر!"
و بعد كم يوم جا الملك أَغْرِيبَاس وَبَرْنِيكِي إلى قيصرية عشان يسلم على فستوس.
وآخر شي لما تحدد إن نسافر إلى إيطاليا بالبحر، وصارت مسؤولية حراسة بولس وباقي المساجين على قائد مية أسمه يوليوس من كتيبة القيصر.