24 و بعد كم يوم جا فيلكس و وياه مرته دُرُوسِلا، وهي يهودية وعيط على بولس وسمع كلامه عن الإيمان بالمسيح يسوع.
وكنت أدعي اليهود واليونانيين بانهم يتوبوا إلى الله ويآمنوا بربنا يسوع.
و لكن الله حفظني إلين هاليوم، وبعونه أوقف قدام الناس البسيطين و العظيمين وأشهد له و ما حيد عن النهج إلا تنبأ به موسى و كل الأنبياء،
وجاوبوه: "آمن بالرب يسوع وتنجو أنت وأهل بيتك!"
لأن هِيرُودُسُ كان يخاف ويهاب يوحنا لأنه كان يعرف إن رجال طيب وقديس، فكان محافظ على سلامته. ومع أنه كان متحير واجد من كلامه، لكن كان يحب يسمع له.
و لما تكلم بولس عن التقوى وضبط النفس والآخرة أرتعب فيلكس، و قال لبولس: "روح الحين، و لما يصير عندي وقت بعيط عليك مرة ثانية."