25 و لما ربطوه الجنود عشان يجلدوه قال لقائد المية إلا كان واقف جنبه: "يسمح ليكم القانون أن تجلدوا مواطن روماني قبل محاكمته؟"
فأحتج بولس و قال: "جلدونا قدام الناس من دون محاكمة، مع أن جنسيتنا رومانية، ورمونا في السجن. عجل چيفه الحين يهدونا الحين في السر! لا! خلهم يجوا هم ويطلعونا من السجن!"
فقلت ليهم إنه مو من عوايد الرومان أنهم يحاكموا أحد قبل ما يوجهوا له تهمة، عشان ينعطى فرصة يدافع عن نفسه.
و لكن قائد المية كان يمبى ينقد حياة بولس، فمنع جنوده من أن ينفدوا هدي الفكرة، وأمر إلا يقدروا يسبحوا أنهم يتقدموا و يسبحوا إلى الساحل قبل غيرهم،
ونادى بولس واحد من قادة الميات وطلب منه أن ياخد ولد أخته إلى القائد عشان بيقول له عن شي خطير.
و في اليوم إلا بعده وصلنا إلى صيدا. وكانت معاملة يوليوس لبولس معاملة طيبة سمح لبولس يزور أصحابه في صيدا عشان يجيبوا له إلا يحتاجه.
وآخر شي لما تحدد إن نسافر إلى إيطاليا بالبحر، وصارت مسؤولية حراسة بولس وباقي المساجين على قائد مية أسمه يوليوس من كتيبة القيصر.
و كان في واحد عسكري قائد مية، ساكن في مدينة قيصرية أسمه كرنيليوس، و هو من الكتيبة الإيطالية،
و العسكري قائد المية، وجنوده إلا كانوا يحرسوا يسوع، ماتوا من الخوف والرعب لما شافوا الزلزال و كل إلا صار و قالوا: "صحيح هدا كان إبن الله!"
و رد عليه العكسري- قائد المية و قال له: "يا سيد، أنا ما أستاهل أنك تكون تحت سقف بيتي، بس بكلمة منك، بيتشافى خادمي.
أنتبهوا من الناس! لأنهم بيسلموكم إلى المحاكم، وبيجلدوكم في معابدهم؛
و لما سمع الضابط هدا الكلام راح إلى القائد و قال له السالفة، و قال: "وش ناوي تسوي فيه؟ ترا هدا جنسيتة رومانية!"
هدا الرجال مسكوه اليهود وحاولوا يقتلوه. ودريت إنه مواطن روماني فأنقدت حياته ويا الجنود.