16 وقتها قرر بولس أن نتجاوز أفَسُسَ في البحر عشان ما نتأخر في منطقة آسيا، لأنه كان يمبى يوصل بسرعة إلى أورشليم في يوم عيد الخمسين.
و لما جا اليوم الخمسين و هو عيد يهودي، كانوا الأخوه مجتمعين ويا بعض في مكان واحد،
و بعد ما صارت هدي الأمور، عزم بولس على السفر إلى أورشليم مرة ثانية و هو مار بمنطقة مقدونية و أَخَائِيَة، و قال: "لازم بعد ما أقعد فيها أزور روما بعد!"
و بعد غيبتي عن أورشليم كم سنة، رجعت ليها، وأحمل وياي شوية تبرعات إلى شعبي، وأقدم أضحية.
ووققتها دورنا على التلاميد، وقعدنا عندهم سبعة أيام، وبإلهام من الروح القدس، نصحوا بولس أن ما يروح إلى أورشليم.
و أنا اليوم رايح إلى أورشليم، مرسول بالروح، ولا أدري وش ينتظرني هناك.
وأما أحنا فسبقنا بولس على متن هالسفينه وتوجهنا إلى أسوس عن طريق البحر، المكان إلا أنتظرنا وصوله فيه حسب الخطة إلا حددها إنه بيلحقنا مشي.
و بعد عيد الفطير اليهودي سافرنا أحنا من فيلبي، عن طريق البحر، فوصلنا منطقة ترواس بعد خمسة أيام، ولحقناهم، وقعدنا هناك سبعة أيام.
وودعهم و قال: "برجع ليكم إن شاء الله!" بعدين سافر عن طريق البحر و راح أفَسُسَ،
و لما وصلوا أفَسُسَ تركهم بولس فيها، ودخل معبد اليهود وعطاهم محاضره.
و لما وصل دق الباب إلا برا، وجت خدامة أسمها رودا عشان تشوف من يدق الباب.
ومنعهم الروح القدس من التبشير في منطقة آسيا، وسافروا إلى مناطق فريجية وغلاطية.
و لما كان أبلوس في كورنثوس وصل بولس إلى أفَسُسَ، بعد ما مر بالمناطق إلا داخل البلد. وهناك شاف بعض التلاميد،
و كان وياه في السفر سُوبَاتَرُسُ بْنُ بِرُّسَ مِنْ بِيرِيَّة؛ وأَرِسْتَرْخُس وَسَكُونْدُس مِنْ تَسَالُونِيكِي؛ وغَايُوسُ وَتيمُوثَاوُسُ مِنْ دَرْبَة، وتِيخِيكُسُ وَتُرُوفِيمُسُ مِنْ منطقة آسيا.
و لما جَو له، قال ليهم: "كلكم تعرفوا كيف كانت سيرتي وياكم طوال المدة إلا قضيتها وياكم، من أول يوم دخلت فيه منطقة آسيا.