22 وأرسل إلى مقدونية أثنين من مساعدينه، هم تِيمُوثَاوُس وأرسطوس، وبقى في منطقة آسيا فترة معينه.
وأنتشرت الفوضى في كل المدينة. وهجموا ناس واجد على غايوس وأرسترخس المقدونين أصحاب بولس في السفر، وجرجروهم إلى ساحة الملعب.
وداوم على هدا الحال لمدة سنتين وچدي وصلت كلمة الرب إلى كل سكان منطقة آسيا من اليهود واليونانيين.
و لما وصلوا سيلا وَتِيمُوثَاوُس من منطقة مقدونية، تفرغ بولس بشكل كامل للتبشير، وشهد لليهود إن يسوع هو المسيح.
فحب بولس أن ياخده وياه في رحلته. ولأن اليهود في ديك المنطقة كانوا يعرفوا إن أبوه يوناني، وأخده بولس وختنه.
ووصل بولس إلى مدينة دربة، و بعدين إلى مدينة لسترة، و كان فيها تلميد أسمه تيموثاوس، و أمه يهودية ومؤمنة بالمسيح، وأبوه يوناني.
و لما وصلوا جزيرة قبرص راحوا سلاميس، و قاموا يبشروا بكلمة الله في معابد اليهود، و كان وياهم يوحنا يعاونهم.
وبعدما خلصت الفوضى، نادى بولس التلاميد وشجعهم، و بعدين ودعهم وسافر إلى منطقة مقدونية،
و بعد ما صارت هدي الأمور، عزم بولس على السفر إلى أورشليم مرة ثانية و هو مار بمنطقة مقدونية و أَخَائِيَة، و قال: "لازم بعد ما أقعد فيها أزور روما بعد!"
وأنتون عارفين إني أشتغلت بأياديي الثنتين عشان أسد حاجتي وحاجة أصحابي.