32 وبس سمعوا الحاضرين بالقيامة من بين الأموات صار بعضهم يسخر، وبعضهم قالوا لبولس: "نمباك تكلمنا عن هدا الموضوع مرة ثانية."
إلاويه ما تصدقوا إن الله يقوّم الأموات؟
وصارت بينه وبين بعض فلاسفة الأبيقوريين والرواقيين مناقشات. و لما شافوه يبشر بيسوع والقيامة من الموت قال بعضهم: "وش يقصد هدا الچداب الجاهل بكلامه؟ و قال غيرهم: "هدا شكله يروج لآلهة غريبة."
بس قاموا يتاججوا وياه في مسائل تختص دينهم وبواحد أسمه يسوع. يسوع مات لكن بولس يقول إنه حي!
و لما تكلم بولس عن التقوى وضبط النفس والآخرة أرتعب فيلكس، و قال لبولس: "روح الحين، و لما يصير عندي وقت بعيط عليك مرة ثانية."
بس بعضهم قام يتمسخروا ويقولوا: "دوليين سكارى!"
لأنه حدد يوم يحاسب فيه العالم بالعدل عن طريق رجال أختاره لهدي المهمه. و هو عطى كل الناس برهان على هالشي، لأنه رفعه من بين الأموات."
"طالعوا يا المتهاونين، وأستغربوا و أنهلكوا! فأنا أسوي شي في أيامكم، لو قال ليكم به أحد ثاني مستحيل إنكم كنتوا تصدقوه!"
و بعدين طلع بولس.