2 و في يوم من الأيام، و هم صايمين وقاعدين يتعبدوا، قال ليهم الروح القدس: "خلوا برنابا وشاول مخصصين ليي حق الشغل إلا دعيتهم يسووه."
وأمره الرب و قال له: "روح! لأني أخترت هدا الرجال عشان يكون أناء إلا يحمل أسمي إلى الشعوب والملوك وبني إسرائيل.
ولكنه قال ليي: روح، برسلك مكان بعيد إلى الشعوب!"
و من هناك رجعوا عن طريق البحر إلى مدينة أنطاكية، مكان ما سلموهم المؤمنين إلى نعمة الله عشان يقوموا بالعمل إلا أنجزوه.
و بعد ما خلصوا صيامهم وصلاتهم وحطوا أياديهم عليهم أرسلوهم.
وجاوب كرنيليوس: "قبل أربعة أيام، زي هدي الساعة بالضبط كنت أصلي في بيتي الساعة ثلاث العصر، وطلع قدامي فجأة رجال يلبس ثوب يلمع
ووقتها كان بطرس مشغول بالتفكير في معنى الرؤيا، و قال له الروح: "في ثلاثة رجال عند الباب يمبوك
و قال الروح لفيلبس: "تقدم و أمشي ويا هدي العربة!"
أطلبوا من رب الحصاد أنه يرسل عمال إلى حصاده!"
و لما تصوموا، لا تخلوا وجوهكم معفوسة، المنافقين بس هم إلا يغيروا وجوههم عشان يراووا الناس إنهم صايمين. بأمانة أقول ليكم إنهم حصلوا على جزاهم.
فسهروا عجل على روحكم و على كل القطيع إلا عينكم الروح القدس رقيبين عليه، عشان ترعوا كنيسة الله إلا أشتراها بدمه.
وأحنا نتفرغ ونظل نداوم على الصلاة وخدمة الكلمة."
و من بين هالناس كان يوسف، إلا سموه الرسل برنابا يعني إبن التشجيع، و هو من سبط لاوي، وجنسيته قبرصي.
و لما الروح القدس أرسل برنابا وشاول، راحوا إلى ميناء سلوكية، وسافروا عن طريق البحر إلى قبرص.
أما هالنوع من الشياطين، فماينطرد إلا بالصلاة و الصوم."