14 أما هم سافروا من مدينة برجة إلى أنطاكية في منطقة بِيسِيدِيَّةَ. ودخلوا المعبد اليهودي يوم السبت، وقعدوا.
و في يوم السبت رحنا إلى جهة النهر في وحدة من ضواحي المدينة مكان ما تقوقعنا أن في هناك تجمع صلاة. بعدين قمنا نكلم النسوان المتجمعين،
و راح هناك كعادته، وتناقش وياهم ثلاثة أيام سبت، معتمدين على الكتاب،
بعدين جو بعض اليهود من أنطاكية وإيقونية، وحرضوا الجماعة، و قاموا يرجموا بولس إلين إنهم فكروا إنه مات، وسحبوه برا المدينة.
و لما وصلوا جزيرة قبرص راحوا سلاميس، و قاموا يبشروا بكلمة الله في معابد اليهود، و كان وياهم يوحنا يعاونهم.
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.
وصار بولس يداوم على الروحة إلى المعبد مدة ثلاثة شهور، ويتكلم بكل شجاعة ويتناقش ويا الحاضرين ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بملكوت الله.
و في السبت إلا بعده أجتمعوا أهل المدينة كلهم تقريبًا عشان يسمعوا كلمة الرب.
و لما بولس وبرنابا بدوا يمشوا، طلبوا الحاظرين من بولس وبرنابا أنهم يجوا مرة ثانية في يوم السبت الجاي ويعيدوا نفس الكلام.
وعلى طول بدأ يبشر في المعابد بأن يسوع هو إبن الله.
فكلموهم بولس وبرنابا بكل شجاعة وقالوا ليهم: "كان المفروض أول شي نبلغكم أنتون بكلمة الله، و لكنكم رفضتوها فعرفنا إنكم ما تستاهلوا الحياة الأبدية. وهدا أحنا الحين مركزين على ناس غير اليهود!