7 وفجأة حضر ملاك من عند الرب، وأمتلت الزنزانة نور. وضرب الملاك بطرس على جنبه و قعده من النوم و قال له: "قوم بسرعة!" وطاحت السلسلتين من أياديه.
و لكن جا ملاك من الرب في الليل و فتح ليهم بيبان السجن وأطلق سراحهم، و قال ليهم:
وفجأة صار زلزال عظيم هز أركان السجن، و أنفتحت أبواب السجن كلها، وتكسرت قيود المساجين كلهم.
وجاوب كرنيليوس: "قبل أربعة أيام، زي هدي الساعة بالضبط كنت أصلي في بيتي الساعة ثلاث العصر، وطلع قدامي فجأة رجال يلبس ثوب يلمع
و لكن الله قومه من بين الأموات وشال عنه أوجاع الموت، و ما قدر الموت يقبضه في إيده!
فضربه ملاك من عند الرب علطول لأنه ما عطى المجد لله، وأكله الدود ومات!
و لما كان رايح دمشق، و كان قريب يوصل، فجأة لمع حوله نور من السما،
و في الليلة إلا كان هيرودُس ناوي يسلم بطرس فيها، كان بطرس نايم بين جنديين، ومقيد بسلسلتين، وقدام باب السجن جنود يحرسوه.
و بعد ما مشوا المجوس، ومره وحدة ظهر ملاك من الرب إلى يوسف في الحلم، و قال له: "قوم و أهرب بالولد و أمه وروحوا مصر، وأقعد هناك إلين ما آمرك ترجع، لأن هيرودُس راح يدور الطفل المولود عشان يقتله."
و قال له الملاك: "شد حزامك، وألبس نعالك!" وسوى إلا قاله له الملاك. و بعدين قال له: "إلبس ثوبك وأتبعني!"