11 و قالوا ليهم: "يا الجليليين، إلاويه واقفين تطالعوا في السما؟ يسوع هدا إلا أرتفع عنكم إلى السما بيرجع منها بالضبط زي ما شتفتوه رايح!"
ويومها بيشوفوا الناس إبن الإنسان جاي في السحاب بقوة وقدرة عظيمة ومجد.
و لما يرجع إبن الإنسان في مجده و وياه كل الملائكة، بيقعد على عرش مجده،
وقتها تظهر آية إبن الإنسان في السما، فبتحزن كل قبايل الأرض، وبيشوفوا إبن الإنسان جاي على غيوم السما بقدرة وبمجد عظيم.
إبن الإنسان بيرجع في مجد أبوه ويا ملائكته، ويجازي كل واحد حسب عمله.
و ظهر للناس إلي مشوا وياه كم يوم من منطقة الجليل إلى أورشليم. و هم الحين شهود قدام الناس لهالشي.
و قال ليهم بطرس لما شاف هالشي: "يا بني إسرائيل، إلاويه تتعجبوا من إلا صار، وإلاويه قاعدين تطالعوا فينا وكأنه صار هالشي بقدرتنا أو لأنا تقيين خلينا هالرجال يمشي؟
وأستغربوا وأحتاروا. و قاموا يسألوا: "مو ديلين كلهم إلا يتكلموا هم من أهل الجليل؟
و أنكر مرة ثانية. و بعد شوي، قالوا الواقفين هناك لبطرس: «مبين أنت واحد منهم، لأنك جليلي».
بأمانة أقول ليكم: إن بعض الواقفين هني ما بيضوقوا طعم الموت، قبل ما يشوفوا إبن الإنسان جاي في ملكوته."
و بعد ما كلمهم الرب يسوع، أنرفع للسما، وقعد على يمين الله.
إلين اليوم إلا أرتفع فيه إلى السما، بعد ما قدم وصاياه بالروح القدس إلى الرسل إلا أختارهم.
بعد ما قال هالكلام أرتفع إلى السما و هم قاعدين يطالعوا فيه. و بعدين حجبته غيمة عن أنظارهم.
من يوم عمده يوحنا إلى يوم أرتفاعه عنا إلى السما، عشان يكون شاهد بقيامة يسوع."
لأن المسيح لازم يبقى في السما إلين يجي الزمن إلا يصير يتم فيه أسترجاع وأعاده كل شي زي ما أوحى الله إلى أنبيائه التقيين من زمان.