5 ماشي على جال عْمال الصْلاح اللي نْكونو دَرناهُم، بَصَّح على حْساب رَحَّمتو، سَلَّكنا بمَعمودِيّة الزْيادة التانية وتَجديد الروح القُدّوس،
اللي سَلَّكنا ودْعانا دَعوة مْقَدّسة، ماشي على حْساب فْعالنا بَصَّح على حْساب قَصدو والنَعمة اللي نَعطاتَلنا فالمَسيح يَسوع قْبَل وْقات الدْوام،
كايَن فيكُم اللي كانو هَكدا، بَصَّح نَغسَلتو، تْقَدّستو وتْبَرَّرتو بآسَم الرَب يَسوع المَسيح وروح إلَهنا.
كان هَدا رَمز المَعمودِيّة اللي تْسَلَّككُم دُرك، ماشي بتْنَحية وْسَخ الدات، بَصَّح بعَهَد النِيّة الصافية مع الله، بقِيامة يَسوع المَسيح،
مْبارك الله باباة رَبنا يَسوع المَسيح، اللي على حْساب رَحَّمتو الكْبيرة، وْلَدنا من تارة وجْديد، لرْجا حَي، بقِيامة يَسوع المَسيح من الموت،
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
بَصَّح الله برَحَّمتو الواسعة، على جال المْحَبّة الكْبيرة اللي يْحَبّنا،
باش يْقَدَّسها ويْطَهَّرها بمَعمودِيّة الما وبالكَلمة،
وَلاّ كان هاد الشي بالنَعمة، يَعني ماشي بالعْمال، وَلاّ ماكاش النَعمة ما تْوَلّيش نَعمة.
هَيّا نَدَّنّاو هِمّالا بتيقة كاملة لعَرش النَعمة، باش نْنالو رَحمة ونَعمة ونَلقاو مْعاونة مْوالمة.
ولْبَستو الجْديد اللي يَتجَدَّد للمَعرِفة على صورة خالقو،
نَعَّرفو تاني باللي بْنادَم ما يْنالش الصْلاح بفْعال الشَريعة، غير بالإيمان بيَسوع المَسيح اللي يْنال الصْلاح، وحْنا بالمَسيح يَسوع اللي آمَنّا باش نْنالو الصْلاح بالإيمان بالمَسيح، ماشي بفْعال الشَريعة، خاطَر حَتّى واحَد ما يْنال الصْلاح بفْعال الشَريعة.
على هَدا، واحَد ما يْنال الصْلاح قُدّام الله بعْمال الشَريعة، خاطَر الشَريعة هِيَ اللي تْبَيَّن الخْطِيّة.
أنتومَ اللي زْمان ما كُنتوش شَعب، بَصَّح دُرك راكُم شَعب الله، اللي كُنتو ما نَلتوش الرَحمة بَصَّح دُرك نَلتو الرَحمة.
وتَتجَدّدو في روح عْقولكُم،
خاطَر رانا شايفين باللي الإنسان يْنال الصْلاح بالإيمان بلا عْمال الشَريعة.
خاطَر، والو كانو الدْراري ما زال ما زادوش وما عَملو لا الخير لا الشَر، وباش تَتبَت خُطّة التَختيار مْتاع الله،
على جال حْنان الرَحمة مْتاع إلَهنا اللي فاقَدنا بيها النور اللي شْرَق علينا من الفوق،
سَلَّك إسرائيل خْديمو وتْفَكَّر رَحَّمتو،
ورَحَّمتو للي يْخافوه من جيل لجيل.
بَصَّح كي ضَهرَت من سَلاّكنا الله المْلاحة والمْحَبّة لكامَل الناس،
واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
هِمّالا، الشي ما راهو لا على حْساب اللي يْحَب وَلا اللي يَسعا، بَصَّح على حْساب الله اللي يَرحَم.
بَصَّح اللي ما يَخدَمش ويامَن باللي يْبّرَي الخاطي، يَتَّحسَبلو إيمانو صْلاح.
هَكدا بَيَّن رَبّي رَحَّمتو لجْدودنا وتْفَكَّر عَهدو المْقَدَّس،
وطاحو، مُحال يْعاودو يْجَدّدو التوبة، خاطَر يْعاودو يْرَدّو في خاطَرهُم ابن الله على الصْليب، ويْوَصّلوه للمْعايرة.
أَنا نْعَمَّدكُم فالما للتوبة، بَصَّح اللي يْجي مورايَ، قْوي عْليَّ وأَنا ما نَستاهَلش نَرفَد سَبّاطو. هُوَ يْعَمَّدكُم فالروح القُدّوس وفالنار،
بَلاك يْغيرو اليْهود اللي كيما أنايَ ونْسَلَّك شْوِيّة منهُم،
هَيّاو نْقَربو لله بقَلب صادَق مْعَمَّر بالإيمان، بَعدما تْطَهّرو قْلوبنا من الضَمير الدوني ونْغَسلَت داتنا بالما الصافي.