16 يْقولو باللي يَعَّرفو الله، بَصَّح يَنُّكروه بفْعالهُم، مَكروهين، عاصيين، ماشي قادرين يَعَّملو حاجة مْليحة.
اللي يْقول عْرَفتو وما يَحفَضش فْرايضو كَدّاب وما فيهش الحَق،
ما يْغَرّكُم حَتّى واحَد بكْلام فارَغ، خاطَر على جال هاد الشي اللي يْجي زْعاف الله على وْلاد العَصيان،
خاطَر شي ناس تْسَحّبو بيناتكُم، هومَ اللي الحُكم عليهُم سْبَق وتْسَجَّل من زْمان، فاسدين، يْفارصو في نَعمة الله باش يْحَلّلو الفَسق، ويَنكرو سيدنا ورَبنا اللي ما عَندناش غيرو، يَسوع المَسيح.
وعلى حْساب اللي ما حَوّسوش يَعَّرفو الله، سَلَّمهُم لفْساد عْقولهُم باش يْديرو اللي ما يْليقش،
وعَمرو ما يَدخُلها الناجَس وَلاّ اللي يْدير الفْساد والكْدَب. ما يَدُّخلوها غير اللي مْسَجلين في كْتاب الحْياة مْتاع الخْروف.
بَصَّح للخَوّافين والخَدّاعيين والفاسدين والقَتّالين والزانيين والسَحّارين والمُشركين ولكامَل الكَدّابين، نْصيبهُم فالواد اللي يَحرَق بالنار والكَبريت، واللي هُوَ الموت التانية".
وَلاّ واحَد ما تْهَلاّش في ناسو، بخْصاص ناس دارو، راه نْكَر الإيمان وراهو كْتَر من اللي ماشي مومَن،
عارفين هاد الشي، باللي الشَريعة ماشي مَديورة للصالَح، بَصَّح للي يْديرو الشَر وللعاصيين، اللي ما يْخافوش رَبّي والخاطيين، اللي ما عَندهُمش الدين وما يْديروش القْدَر للشي المْقَدّس، اللي يَقُّتلو البابات ويَقُّتلو اليَمّات، للقَتّالين،
باش راجَل الله يْكون كامَل، واجَد لكُل خَدمة مْليحة.
فَكَّرهُم يْكونو مَنطاعين للرِيّاس والسْلاطَن، طايعين، واجدين لكُل فَعل صالَح،
خاطَر حْنا تاني كُنّا زْمان جايحين، عاصيين، مْبَحّرين، حاكمين علينا شَهوات ونَشوات بَزّاف، نْجَوّزو الوَقت فالشَر والحْسَد، مَكروهين ونَكَّرهو بَعضنا بَعض.