21 باش يَتحَرَّر هُوَ تاني من عُبودِيّة الفْساد لحُرِيّة مَجد وْلاد الله.
واللي لازَم يَبقا فالسْما حَتّى للوَقت اللي يَتسَڤَّم فيه كُل شي كيما قال الله من زْمان بفُم الأنبيا مْتاعو القَدّيسين.
وشَفت سْما جْديدة وأَرض جْديدة. خاطَر السْما الأولى والأرض الأولى راحو، والبْحَر ما وَلاّش كايَن.
نَستَنّاو سْماوات جْدَد وأَرض جْديدة يَسكُن فيهُم الحَق على حْساب وَعدو.
الخَلق راهو يَستَنّا وهُوَ مْقَلَّق وَقتاش يْبانو وْلاد الله،
وهَدوك اللي سْبَق خَيَّرهُم، دْعاهُم، واللي دْعاهُم، عْطالهُم الصْلاح، واللي عْطالهُم الصْلاح، نالو مَنّو المَجد تاني.
هَكداك القِيامة من الموت. يَنزرَع يَفسَد، يْقوم ما يَفسَدش،
كي قال "مَرّة أخرى"، بَيَّن باللي الحاجات اللي يَتزَعزعو يَتبَدّلو كونهُم مَخلوقين باش يَبقاو غير اللي ما يَتزَعزعوش.