23 خاطَر آجَر الخْطِيّة هُوَ الموت، وهِبة الله هِيَ الحْياة الدايمة فالمَسيح يَسوع رَبّنا.
اللي يامَن بالإبن، عَندو حْياة دايمة، بَصَّح اللي ما يَقبَلش يامَن بالإبن، ما يْشوفش حْياة ويْكون عليه زْعاف الله".
وكيما دَخلَت الخْطِيّة للدَنيا بإِنسان واحَد، آدَم، وبالخْطِيّة دَخلَت الموت، وقاسَت كامَل الناس خاطَر كامَل خْطاو،
أومبَعد، الشَهوة كي تْغَر مولاها، تْطَيّحو فالدَنب، والدَنب كي يَكمَل يَدّي للموت.
هَدا هُوَ مُراد بابا: كُل من يْشوف الإبن ويامَن بيه يْنال الحْياة الدايمة، وأنا نَحييه فاليوم الأخَّر".
ويْروحو هَدوك للعِقاب الدايَم بَصَّح الصالحين للحْياة الدايمة".
نْقولَلكُم الصَح الصَح، باللي اللي يَسمَع كْلامي ويامَن باللي بْعَتني عَندو الحْياة الدايمة، وما يَتحاكَمش خاطَر جاز من الموت للحْياة.
باش كيما تْسيطَر الخْطِيّة بالموت، تْسيطَر النَعمة بالصْلاح للحْياة الدايمة بيَسوع المَسيح رَبّنا.
الحْياة الدايمة للي صَبرو وهومَ يْديرو فالخير ويْحَوّسو على المَجد والكَرامة والدْوام،
وأنا نَعطيلهُم الحْياة الدايمة، للدْوام ما يْموتوش وواحَد ما يْنَحّيهُم من يَدّي.
بَصَّح للخَوّافين والخَدّاعيين والفاسدين والقَتّالين والزانيين والسَحّارين والمُشركين ولكامَل الكَدّابين، نْصيبهُم فالواد اللي يَحرَق بالنار والكَبريت، واللي هُوَ الموت التانية".
ورْجا الحْياة الدايمة، المَوعودة قْبَل الزْمانات القْدَم من الله اللي ما يَكدَبش،
وَلاّ خْطِيّة واحَد جابَت سيطَرة الموت، اللي يْنالو النَعمة الفايضة وهِبة الصْلاح يَمّلكو فالحْياة بواحَد، يَسوع المَسيح.
ما راكُمش عارفين باللي كي تَوَّهبو روحكُم لكاش واحَد باش تْطيعوه، تْوَلّيو عْبيد لهَداك اللي تْطيعوه، وياإما للخطية اللي تدّي للموت ولّا للطاعة اللي تدّي للصلاح.
على حْساب اللي عْطيتلو القُدرة على كُل دات باش يَعطي لكامَل اللي عْطيتهوملو الحْياة الدايمة،
واجبو سَمعان بُطرُس: "سيدي، لعَند من نْروحو؟ كْلام الحْياة الدايمة عَندك،
أخَّدمو ماشي على جال القوت الفاني، أخَّدمو على جال القوت الباقي للحْياة الدايمة، اللي يَعطيهولكُم بْن الإنسان، خاطَر هَدا الله الآب طَبعو بالطابَع مْتاعو".
وهَدا هُوَ الوَعد اللي وْعَدكُم بيه، الحْياة الدايمة.
خاطَر كامَل اللي يْشَدّو في فْعال الشَريعة راهُم تَحت النَعلة، خاطَر مَكتوب: "مَنعول كُل واحَد ما يَتبَتش في كامَل واش مَكتوب في كْتاب الشَريعة باش يْطَبّقو"،
بَصَّح اللي يَشرُب من الما اللي أنا نَعطيهولو، ما يْزيدش يَعطَش على الدْوام، والما اللي نَعطيهولو يْوَلّي فيه عَنصَر تْفيض منو الحْياة الدايمة".
الحَصّاد يَدّي خْلاصو، ويْلَم الغَلّة للحْياة الدايمة، باش اللي يَزرَع واللي يَحصَد يَفَّرحو كيف كيف،
والو يَعَّرفو باللي الله حْكَم بالموت على اللي يْديرو كيما هاد الفْعال، ماشي بَرك يْديروهُم، يْزيدو يَعطيو الحَق للي يْديروهُم.
واش كانَت الغَلّة مْتاعكُم؟ هَديك اللي دُرك تَحَّشمو بيها، هَديك اللي تَدّي للموت.
خاطَر تَخمام الدات يْوَصَّل للموت، بَصَّح تَخمام الروح يْوَصَّل للحْياة والسْلام،
خاطَر وَلاّ تْعيشو على حْساب الدات، رايحين تْموتو، وَلاّ كُنتو بالروح تَقُّتلو عْمال الدات، راحيين تَحياو.
وراني مَتيَقَّن باللي لا الموت وَلا الحْياة، لا المَلايكة وَلا الرِيّاس، لا الحاضَر وَلا الجاي، لا القُوّات،
لا اللي الفوق وَلا اللي التَحت، وَلا خْليقة واحَدُخرى يَقَّدرو يْفَرّقونا على مْحَبّة الله اللي فالمَسيح يَسوع رَبّنا.