22 صْلاح الله بالإيمان بيَسوع المَسيح لكامَل المومنين بلا فْراق.
ما كاش فَرق بين اليْهودي واليوناني خاطَر رَبّهُم واحَد، كْريم مع كامَل اللي يَدُّكروه"،
ما كايَن لا يْهودي وَلا يوناني، لا عَبد وَلا حُر، لا دْكَر وَلا نْتى، خاطَر كامَل راكُم واحَد فالمَسيح يَسوع.
نَعَّرفو تاني باللي بْنادَم ما يْنالش الصْلاح بفْعال الشَريعة، غير بالإيمان بيَسوع المَسيح اللي يْنال الصْلاح، وحْنا بالمَسيح يَسوع اللي آمَنّا باش نْنالو الصْلاح بالإيمان بالمَسيح، ماشي بفْعال الشَريعة، خاطَر حَتّى واحَد ما يْنال الصْلاح بفْعال الشَريعة.
ما كايَن دُرك هِمّالا حَتّى حُكم على اللي فالمَسيح يَسوع،
وين ما كايَن لا يوناني وَلا يْهودي، لا خْتانة وَلا ماشي خْتانة، لا بَرّاني وَلا وْليد البْلاد، لا عَبد وَلا حُر، وين المَسيح هُوَ الكُل وفالكُل.
ونْكون فيه ماشي بصْلاحي، الصْلاح مْتاع الشَريعة، نْكون فيه بالصْلاح اللي بالإيمان بالمَسيح، الصْلاح اللي يْجي من الله وقايَم على الإيمان،
على هَدا، أنتَ يا بْن آدَم، يا اللي تْحاسَب، مَهما تْكون ما راكش مَعدور، خاطَر كي تْحاسَب الأخرين راك تَحكُم على روحَك، خاطَر أنتَ تاني تْدير هَدوك الحاجات اللي تْحاسَب عليهُم.
وتْحَقَّق واش مَكتوب واللي يْقول: "آمَن إبراهيم بالله ونَحسبلو هَدا صْلاح وتْسَما خْليل الله".
وما فَرَّق بيننا وبينهُم في حَتّى شي وصَفّا قْلوبهُم بالإيمان.
واش يْمَيّزَك على واحَدآخُر؟ واش عَندَك من عَندَك ما نَلتوش؟ وَلاّ نَلتو وَعلاش تَتباها كي اللي من عَندَك وما نَلتوش؟
واش نْقولو هِمّالا؟ باللي الكُفّار اللي ما كانوش يْحَوّسو على الصْلاح نالو الصْلاح، الصْلاح اللي يْجي من الإيمان،
بَصَّح باباه قال للخَدّامين مْتاعو: "غاولو، جيبو الڤَندورة المْخَيّرة ولَبّسوهالو، ديرولو خاتَم في صَبعو وصْبابَط في رَجليه،
بالإيمان بآسمو، رَجَّع آسمو القُوّة لهَدا اللي راكُم تْشوفو فيه وتَعَّرفوه، الإيمان بيه هُوَ اللي رَد الصَحّة لهاد الراجَل قُدّامكُم كامَل.
وقاللي الروح نْروح معاهُم بلا ما نْشَك. جاو معايَ هاد الخاوة في سَتّة ودْخَلنا لدار الراجَل.
بيه بان صْلاح الله بالإيمان وللإيمان، كيما راهو مَكتوب: "الصالَح يَحيا بالإيمان."
خاطَر الله واحَد، هُوَ اللي رايَح يْبَرّي المْخَتَّن بالإيمان واللي ماشي مْخَتَّن بالإيمان.
على هَدا، الوَعد قايَم على الإيمان، باش يْكون بالنَعمة، ويْكون الوَعد مَضمون لكامَل الدَرِّيّة، ماشي غير لناس الشَريعة، يْكون تاني للي عَندهُم إيمان إبراهيم، هُوَ بابانا كامَل.
خاطر المَسيح هُوَ اللي يْتَمَّم قَصد الشَريعة بصْلاح كامَل اللي يامنو.
خاطَر حْنا كامَل –يْهود وَلاّ يونانِيّين وَلاّ عْبيد وَلاّ حْرار- تْعَمَّدنا في دات واحدة بروح واحَد وكامَل نَروينا بروح واحَد،
راني عايَش، بَصَّح ماشي أنا، المَسيح هُوَ اللي راهو عايَش فِيَّ، اللي راني عايشو فالدات دُرك، راني عايشو فالإيمان بابن الله اللي حَبّني وسَلَّم روحو على جالي.
بَصَّح الكْتوب حَبسو كُل شي تَحت سيطَرة الخْطِيّة، باش بالإيمان بيَسوع المَسيح، يَتمَد الوَعد للمومنين.
فيه عَندنا الحَق باش بالإيمان بيه نْقَرّبو وحْنا واتقين.