15 بَصَّح، سْمَحت لنَفسي وكْتَبتَلكُم في شي حاجات باش نْفَكَّركُم فيهُم على جال النَعمة اللي تْوَهبَتلي،
نْقول بآسَم النَعمة اللي نْوَهبَتلي، لكُل واحَد فيكُم باش ما يَحسَبش روحو فوق ما يَستهَل، بَصَّح يْكون عاقَل في تَخمامو على حْساب الإيمان اللي قَسمو الله لكُل واحَد.
بنَعمة الله نْكون واش نْكون، ونَعَّمتو ما كانَتش بلا فايدة، بالعَكس، خْدَمت كْتَر منهُم كامَل، ماشي أنا على كُلِّ حال، نَعمة الله اللي معايَ.
عَندنا هِبات ماشي كيف كيف على حْساب النَعمة اللي نَعطاتَلنا، اللي عَندو هِبة النُبُوّة، يَتنَبَّأ على حْساب إيمانو،
بيه نَلنا نَعمة الرُسولِيّة باش، لمَجد آسمو، نْجيبو لطاعة الإيمان كامَل الأُمّات،
كْتَبتَلكُم هاد الشي يا المومنين بآسَم ابن الله باش تَعَّرفو باللي عَندكُم حْياة دايمة،
وأحَّسبو الصْبَر مْتاع رَبنا سَبّة للسْلاك، كيما كْتَبَّلكُم خونا الحْبيب بولَس على حْساب العْقَل اللي نَعطالو،
كْتَبتَلكُم بيَد سَلوانَس، اللي حاسبو أخ حْلالي، هاد الزوج كَلمات، باش نْسَجَّع ونَشهَد باللي هَدي هِيَ نَعمة الله الحَقّانِيّة اللي راكُم شادّين فيها تابتين.
نَترَجّاكم، يا الخاوة، أَتحَمّلو كْلام التَسجيع، خاطَر ما طَوَّلتش فاللي كْتَبتهولكُم،
فَكَّرهُم يْكونو مَنطاعين للرِيّاس والسْلاطَن، طايعين، واجدين لكُل فَعل صالَح،
فَكَّرهُم بهاد الشي وأَنتَ تَطلَب قُدّام الله باش ما يَضّاربوش على الكْلايَم اللي ما يَنفْعو في والو من غير هْلاك اللي يَسَّمعو،
على هَدا، نْفَكرَك باش تْعاوَد تَشعَل موهِبة الله اللي راهي فيك من اللي حَطّيت يَدِّيَّ عليك،
كي تْبِيَّن هاد الشي للخاوة، تْكون خادَم مْليح للمَسيح يَسوع، مْغَدّي بكْلام الإيمان والتَعليم المْليح اللي تَبَّعتو كيما لازَم.
ويَعقوب وبُطرُس ويوحَنّا اللي يَتحَسبو هومَ العْرَص، كي شافو النَعمة اللي نَعطاتلي، عْطاولنا أَنا وبَرنابا اليَد اليْمنى، مارة مْتاع الشَركة، باش نْروحو حْنا للي ماشي يْهود وهومَ للمْخَتّنين.
على حْساب نَعمة الله اللي نْوَهبَتلي، كي البَنّاي الشاطَر حَطّيت اللْساس، وواحَدآخُر بْنا فوقو، بَصَّح لازَم الواحَد يْرَد بالو كيفاش يَبني،