18 اللي يَخدَم المَسيح هَكدا، يَرضا عليه الله ويَشُّكروه الناس.
حابّين نْديرو الصَح ماشي بَرك قُدّام الرَب، وتاني قُدّام الناس.
خاطَر واش من المْزيّة عَندكُم، لوكان تْديرو غَلطات وتَتحَملو كي تَنضَربو؟ بَصَّح لو كان تْديرو المْليح، وتَتعَدبو وتَحَّملو، هَدي نِعمة عَند الله.
وأنتومَ تاني، كي الحْجَر الكْريم، كونو مَبنِيّين، دار روحِيّة، لكَهَنوت مْقَدَّس، باش تَهديو ضْحيّات روحِيّين مَقبولين عَند الله بيَسوع المَسيح.
على حْساب اللي نَعَّرفو الخوف من الله، رانا حابّين نْقَنّعو بْني آدَم. حْنا مَكشوفين لله، ونَتمَنّا نْكونو مَكشوفين تاني في ضْمايَركُم.
بَصَّح بالهْداوة والقْدَر، وبضَمير مْقي، باش فالحاجة اللي تْكونو فيها مَتهومين، يَنخزاو اللي يْقَطّعو فيكُم على جال سيرَتكُم المْليحة فالمَسيح.
وَلاّ كانَت هَجّالة عَندها الدْراري وَلاّ الحَفضان، لازَم يَتعَلّمو قْبَل يْكونو تاقيين مع دارهُم، ويْرَدّو الخير لمْواليهُم، خاطَر هاد الشي مْليح عَند رَبّي.
هاد الشي زين ومْليح عَند سَلاّكنا الله،
وأعَّرفو باللي تْنالو من الرَب آجَر من الوَرت. كونو خَدّامين للرَب المَسيح،
كُل شي وْصَلني وراني فالوْسَع، تْعَمَّرت بالشي اللي وَصَّلهولي أبَفروديتَس من عَندكُم، كي البْخور اللي ريحتو مْليحة، ضْحِيّة مَقبولة، تْرَضّي الله،
بالعَكس، في كُل شي نْبَيّنو روحنا خَدّامين الله، بالصْبَر الكْبير فالشْدايَد، فاللازمات، فالتَهوال،
ما نَقَّبلوش العار اللي يَندار فالخْفا، ما نْسيروش بالخْدَع وما نْزَوّروش كْلام الله. بالعَكس، كي نْبَيّنو الحَق، نَشَّهدو لروحنا في ضْمايَر كُل الناس، قُدّام الله.
خاطَر العَبد اللي جاتو الدَعوة فالرَب، مْحَرَّر من الرَب. كيف كيف، الحُر اللي جاتو الدَعوة عَبد للمَسيح.
خاطَر هاد الناس ما يَخَّدموش رَبنا المَسيح، يَخَّدمو كْروشهُم وبكْلامهُم المْليح وهَدرَتهُم المْعَسّلة يَغويو قْلوب النْوايا.
شْكون أنتَ باش تَحكُم على خَدّام غيرَك؟ يَبقا تابَت وَلاّ يْطيح، هاد الشي يْخُص مولاه. بَصَّح يَبقا تابَت خاطَر الرَب قادَر باش يْتَبّتو.
كونو شاطرين وماشي فَنيانين، سْخونين فالروح، عابدين الرَب،
بَصَّح دُرك، بعدما تْحَرَّرتو من الخْطِيّة، ووَلّيتو عْبيد لله، راكُم تْجيبو غَلّة للقَداسة، غَلّة تَدّي للحْياة الدايمة،
بَصَّح، في كُل أُمّة، يَرضا على اللي يْخافو ويْدير الصْلاح.
اللي يَخدَمني، يْتَبَّعني، ووين نْكون تَمّة تاني يْكون الخَدّام مْتاعي. اللي يَخدَمني يْكَرّمو الآب.
كيما بْنادَم اللي يْسافَر، يْخَلّي دارو ويَعطي كَلافة للخَدّامين مْتاعو، كُل واحَد خَدَّمتو، ويْوَصّي العَسّاس مْتاع الباب باش يْرَد بالو.
على هَدا، نْديرو مَجهودنا باش نْنالو رْضاه، ساكنين وَلاّ مْهاجرين.
الحَصون، يا الخاوة، كُل ماهو حَق، كل ماهو جْليل، كُل ماهو صالَح، كُل ماهو طاهَر، كل ماهو يْفَرَّح، كل ماهو مَعروف بالمْلاحة، كاش فْضيلة، كاش مْديح، في هاد الشي شَغلو بالكُم،
لازَم تْكون سيرَتكُم زينة قُدّام اللي ماشي مومنين، باش والو يْجَرّمو عليكُم باللي فاعلين الشَر، يْشوفو فْعالكُم المْلاح ويْسَبّحو الله في يوم زْيارتو.