16 بَصَّح ماشي كامَل طاعو الإنجيل. يْقول إشعِيا: "يا رَب، شْكون آمَن بْشارَتنا؟"
أومبَعد؟ وَلاّ كايَن اللي ما آمنوش؟ هاد الشي رايَح يْبَطَّل أَمانة الله؟
خاطَر حْنا نَلنا البْشارة كيما هومَ تاني، بَصَّح الكْلام اللي سَمعوه هومَ ما فادهُمش، خاطَر ما شَركوش اللي سَمعوهُم فالإيمان،
في وَسط نار اللْهيب، ويَنتَقَم من اللي ما يَعَّرفوش الله واللي ما يْطيعوش إِنجيل رَبّنا يَسوع.
كُنتو تَجريو مْليح، شْكون اللي مْنَعكُم باش تْطيعو الحَق؟
حَجرة زَدمة، وصَخرة عَترة. اللي يَعَّترو كي ما آمنوش كْلام الله، هَدا هُوَ مَصيرهُم المَكتوب.
بالإيمان اللي كي إبراهيم جاتو الدَعوة، طاع الله، وخْرَج وراح للمْكان اللي كان رايَح يَوَّرتو. خْرَج بلا ما كان عارَف وين راهو رايَح.
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
الحَمد لله، خاطَر كُنتو عْبيد للخْطِيّة، ووَلّيتو طايعين من كُل قَلبكُم للمَدهَب اللي تْعَلَّمتوه،
والزْعاف والشَحنة على اللي كانو يْغالبو، يَعصيو الحَق، طايعين للباطَل،
النْسا تاني، طيعو رْجالكُم، باش حَتّى لو كان فيهُم اللي ما يَقَّبلوش يامنو كْلام الله، بسيرة النْسا، بلا كْلام يَنرَبحو،
بَعد ما طَهَّرتو نْفوسكُم بطاعة الحَق باش تْكون عَندكُم مْحَبّة أخَويّة بلا تْنوفيق، حَبّو بَعضكُم بَعض بَزّاف وبقَلب صافي.
يا الغَلاطِيّين الجايحين، شْكون سْحَركُم بَعد ما نَرسَم قُدّامكُم يَسوع المَسيح مَصلوب؟
واللي بان دُرك بكْتوب الأَنبِيا، على حْساب آمَر الله الأبَدي واللي نَعرَف عَند كامَل الأُمّات باش يْجيو لطاعة الإيمان،
وَلاّ كايَن غْصان نْزَبرو وأنتَ اللي من زيتونة بَرهوشة تْلَقَّمت في مْكانهُم ووَلّيت تْسال في عْروق الزيتونة المْرَبية،
بيه نَلنا نَعمة الرُسولِيّة باش، لمَجد آسمو، نْجيبو لطاعة الإيمان كامَل الأُمّات،
كايَن اللي قْتَنعو بكْلامو والأخرين ما آمنوش،
بَصَّح أنتومَ ما تامنوش خاطَر ما راكُمش من الخَرفان مْتاعي.
وفيهُم تَمَّت النُبُوّة مْتاع إشعِيا اللي تْقول: "قَد ما تَسَّمعو ما تَفَّهموش، وقَد ما تَخَّزرو ما تْشوفوش.