18 وبان زْعاف الله من السْما على كُل كُفر وكُل ضَلم مْتاع بْني آدَم اللي حَبسو الحَق والصْلاح.
ما يْغَرّكُم حَتّى واحَد بكْلام فارَغ، خاطَر على جال هاد الشي اللي يْجي زْعاف الله على وْلاد العَصيان،
والو يَعَّرفو باللي الله حْكَم بالموت على اللي يْديرو كيما هاد الفْعال، ماشي بَرك يْديروهُم، يْزيدو يَعطيو الحَق للي يْديروهُم.
اللي على جالهُم يْجي زْعاف الله على وْلاد العَصيان.
وجْميع غْوايات الشَر للي يَهّلكو خاطَر ما قَبلوش مْحَبّة الحَق باش يَسَّلكو.
ما تْسَلّموش طْرافكُم للخْطِيّة كي سْلاح الباطَل، بَصَّح أَوَّهبو روحكُم لله وأنتومَ جايّين من الموت للحْياة وخَدّمو طْرافكُم كي سْلاح الصْلاح لله.
دُرك، كي نَلنا الصْلاح بدَمّو، رايحين نَسَّلكو بيه من الزْعاف.
إيه، الشَريعة تْجيب الزْعاف، وبلا شَريعة، ما كانش عَصيان.
وعلى حْساب اللي ما حَوّسوش يَعَّرفو الله، سَلَّمهُم لفْساد عْقولهُم باش يْديرو اللي ما يْليقش،
واش عَند بالَك، وأنتَ تْحاسَب الناس على الشي اللي أنتَ تاني تْديرو، رايَح تَسلَك من حْساب الله؟
الشي اللي يَقدَر يَنعرَف على الله بايَن عَندهُم، والله بَيَّنهولهُم،
وزيد بزْيادة، كي كُنّا ضْعاف، فالوَقت اللازَم، مات المَسيح على جال الخاطيين.
كيفاش هِمّالا؟ حْنا خير؟ لالا، خاطَر سْبَق وقُلنا باللي كي اليْهود كي اليونانِيين، كامَل راهُم تَحت سيطرة الخْطِيّة،
ودُرك راكُم عارفين واش يْشَدّو باش ما يَضهَرش حَتّى يَوصَل وَقتو،