14 قُلتلو: "سيدي، أنتَ تَعرَف"، قاللي: "هَدو اللي جاو من التَجرُبة الكْبيرة، غَسلو جْلالَبهُم وبَيّضوهُم في دَم الخْروف،
لو كان نَمشيو فالنور كيما هُوَ فالنور، عَندنا الشَركة مع بَعضنا بَعض، ودَم يَسوع وْليدو يْطَهَّرنا من كُل دَنب.
يا سَعد اللي يَغُّسلو ڤْنادَرهُم، باش يْكون عَندهُم الحَق في سَجرة الحْياة ويَدُّخلو للمْدينة من البيبان.
على هَدا، يَسوع تاني، باش يْقَدَّس الشَعب بدَمّو، مات بَرّا على المْدينة.
ومن يَسوع المَسيح، الشاهَد، الأمين، بْكَر اللي قامو من الموت ورايَس سْلاطَن الأرض، اللي يْحَبّنا وسَلَّكنا من دْنوبنا بدَمّو،
وهومَ غَلبوه بدَم الخْروف وبكَلمة شْهادَتهُم، وما حَبّوش نَفسهُم لحَد الخوف من الموت.
دَم المَسيح كْتَر، هُوَ اللي بروح دايَم وْهَب روحو لله بلا عيب، باش يْصَفّي ضَميرنا من العْمال المِيّتين ونَخَّدمو الله الحَي.
نَفديتو بالدَم الغالي، مْتاع المَسيح، كي خْروف صافي بلا عيب،
كايَن فيكُم اللي كانو هَكدا، بَصَّح نَغسَلتو، تْقَدّستو وتْبَرَّرتو بآسَم الرَب يَسوع المَسيح وروح إلَهنا.
وكانو يْغَنّيو تَرنيمة جْديدة: "أنتَ تَستاهَل تاخُد الكْتاب وتْحَل خْتومو، خاطَر نَدبَحت وشْريت لله بدَمَّك من كُل قْبيلة ولُغة وشَعب وأمّة،
خاطَر في هَداك الوَقت، تْكون شَدّة كْبيرة، ما صْراتش من اللي بْدات الدَنيا حَتّى لدُرك، وَلا رايحة تَصرا،
قُلتَلكُم هاد الشي باش يْكونَلكُم السْلام فِيَّ، رايحين تْعانيو فالدَنيا بَصَّح أتسَجعو، راني غْلَبت الدَنيا".
وشَفت المْرا تَسكَر بدَم القَدّيسين ودَم شْهود يَسوع. ونَدهَشت كي شَفتها دَهشة كْبيرة.
ماشي بَرك هَكدا. نْزيدو نَفَّخرو بالشْدايَد، وحْنا عارفين باللي الشَدّة تْجيب الصْبَر،
يْقَوّيو نْفوس التابعين ويْسَجّعو فيهُم باش يَتَّبتو فالإيمان وباللي لازَم نْجوزو في شْدايَد بَزّاف باش نَدُّخلو لمَلَكوت الله.
وشَفت كي اللي بْحَر مْتاع الزْجاج، تْخَلَّط بالنار. وشَفت اللي غَلبو الهايشة وتَصويرَتها ورَقَم آسَمها، واقفين فوق بْحَر الزْجاج، والڤيتارات اللي عْطاهُمَّلهُم الله عَندهُم،
نَعرَف الشَدّة والفقر مْتاعك، بَصَّح أنتَ مْرَفَّه، والكُفر مْتاع اللي راهُم يْقولو باللي هومَ يْهود وهومَ ماشي يْهود، هومَ مَجمَع الشيطان.
على هَدا، رانا نَفَّخرو بيكُم في كْنايَس الله على جال تْباتكُم وإيمانكُم في وَسط الحُڤرة والشْدايَد اللي راكُم تْجَوّزو فيهُم،
خاطَر هَدوك اليامات، تْكون شَدّة كْبيرة ما صْراتش بحالها من اللي بْدات الدَنيا اللي خْلَقها الله حَتّى لدُرك وماراهيش رايحة تَصرا.
بَعد هَدا شَفت غاشي كْبير، واحَد ما يَقدَر يَحَّسبو، من كُل أُمّة وقْبايَل وشْعوب ولُغات واقفين قُدّام العَرش وقُدّام الخْروف، لابسين جْلالَب بْيوضة وفي يَدّيهُم وْرَق مْتاع النْخَل.