19 أنا كامَل اللي نْحَبّهُم نْلومهُم ونْعاقَبهُم، أتحَمَّس وتوب.
بَصَّح الله كي يَحكَم علينا، نَتنَضمو باش ما يْنَحكَمش علينا مع الدَنيا.
أشفا هِمّالا وين طُحت وتوب ودير فْعالَك الأولانِيّين، وَلاّ ماكاش، نْجي ليك، نْنَحّي الشَندال مْتاعك من مْكانو لو كان ما تْتوبش.
هاوليك هِمّالا هَدا حْزَنكُم بالدات اللي كان كيما يْحَب الله واش دار فيكُم: واش من الحَماس، واش من طْلَب السْماح، واش من النْدامة، واش من الخوف، واش من الشوق، واش من الغيرة، واش من المْحاسبة. بَيَّنتو بكُل صِفة باللي أنتومَ صافيين في هاد الدَعوة.
يا سَعد الإنسان اللي يَحمَل التَجرُبة، خاطَر بَعد ما يْكون مْجَوَّز، يْنال تاج الحْياة اللي وْعَد بيه الله اللي يْحَبّوه.
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
كونو شاطرين وماشي فَنيانين، سْخونين فالروح، عابدين الرَب،
غُرابا والو مَعروفين، فالمَمات والو حَيّين، مْعاقبين بَصَّح هانا ماشي مَقتولين،
تْفَكّرو التابعين مْتاعو باللي مَكتوب: "تاكُلني الغيرة على دارَك"
مْليح تْكون الغيرة للخير دايمًا وماشي غير كي نْكون أنا عَندكُم.
داك الوَقت، فَطنو كامَل هَدوك العْواتَق ووَجّدو كانكِيّاتهُم.