15 وَلاّ واحَد ما أتَّلقاش مْسَجَّل في كْتاب الحْياة، يَتَّرما في واد النار.
اللي يامَن بالإبن، عَندو حْياة دايمة، بَصَّح اللي ما يَقبَلش يامَن بالإبن، ما يْشوفش حْياة ويْكون عليه زْعاف الله".
ماكانش السْلاك بواحَدآخُر غيرو، خاطَر ماكانش آسَم آخُر تَحت السْما نَعطا بين الناس بيه نَسَّلكو."
قاللو يَسوع: "أنا هُوَ الطْريق والحَق والحْياة، واحَد ما يْجي للآب غير بِيَّ،
ويَرميوهُم في نار لاهبة قاوية وين يْكون البْكا وغَز السْنان.
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
وشَفت الموتى، الكْبار والصْغار، واقفين قُدّام العَرش، ونْحَلّو كْتوب، وكْتاب آخُر نْحَل هُوَ كْتاب الحْياة، وتْحاسبو الموتى على حْساب واش كان مَكتوب فالكْتوب، على حْساب فْعالهُم.
نْحَكمَت الهايشة ومعاها النَبي الكَدّاب اللي كان يْدير مارات قُدّامها، واللي ضَيَّع بيهُم اللي عَندهُم شامة الهايشة واللي كانو يَسَّجدو قُدّام تَصويرَتها، أَتَّرماو حَيّين في واد النار، الشاعَل بالكَبريت،
رَدّو بالكُم تْعودو ما تَقَّبلوش اللي راهو يَتكَلَّم، خاطَر وَلاّ هَدوك اللي ما قَبلوش اللي نْطَق بالكْلام على الأَرض ما سَلكوش، كيفاش نَسَّلكو حْنا وَلاّ ما قْبَلناش اللي يَتكَلَّم من السْما،
كيفاش نَسَّلكو حْنا لو كان نْفَرّطو في سْلاك كْبير كي هَدا، اللي مع الأَوَّل تْبَرَّح بيه من عَند الرَب، أومبَعد اللي سَمعوه تَبّتولنا عليه،
اللي يامَن ويَتعَمَّد يَسلَك، بَصَّح اللي ما يامَنش يَتَّحكَم عليه.
ويَرميهُم في نار لاهبة قاوية وين يْكون البْكا وغَز السْنان.
بَصَّح ما تَفَّرحوش على جال اللي الشْياطَن طايعينكُم، أفَّرحو على جال اللي أسماواتكُم مَكتوبين فالسْماوات."
اللي يَغلَب هَكدا يْلَبسّلو حْوايَج بْيوضة. مُحال نَحجَب آسمو من كْتاب الحْياة ونَستَعرَف بآسمو قُدّام بابا وقُدّام المَلايكة مْتاعو".
وإبليس اللي ضَيَّعهُم أَتَّرما في واد النار والكَبريت وين تاني الهايشة والنَبي الكَدّاب، ورايحين يَتعَدّبو نْهار وليل على الدْوام.
والموت ومَسكَن الموتى أَتَّرماو في واد النار. هَدي الموت التانية وهِيَ واد النار.