10 هُوَ تاني يَشرَب من شْراب زْعاف الله، اللي تْفَرَّغ ماشي مْخَلَّط في كاس زْعافو، ورايَح يَتعَدَّب في نار وكَبريت قُدّام المَلايكة القَدّيسين وقُدّام الخْروف.
ونْقَسمت المْدينة الكْبيرة على تْلاتة، وطاحو مْدايَن الأُمّات، ونْدكرَت بابَل الكْبيرة قُدّام الله باش يَعطيها كاس شْراب كَترة زْعافو.
وإبليس اللي ضَيَّعهُم أَتَّرما في واد النار والكَبريت وين تاني الهايشة والنَبي الكَدّاب، ورايحين يَتعَدّبو نْهار وليل على الدْوام.
نْحَكمَت الهايشة ومعاها النَبي الكَدّاب اللي كان يْدير مارات قُدّامها، واللي ضَيَّع بيهُم اللي عَندهُم شامة الهايشة واللي كانو يَسَّجدو قُدّام تَصويرَتها، أَتَّرماو حَيّين في واد النار، الشاعَل بالكَبريت،
جازيوها كيما جازات هِيَ تاني، رَدّولها فْعالها بالتاني والمَتني، والكاس اللي عَمّراتو، ديرولها فيه زوج كيلات.
بَصَّح للخَوّافين والخَدّاعيين والفاسدين والقَتّالين والزانيين والسَحّارين والمُشركين ولكامَل الكَدّابين، نْصيبهُم فالواد اللي يَحرَق بالنار والكَبريت، واللي هُوَ الموت التانية".
داك الساع يْقول تاني للي على اليْسرى: "روحو بْعيد عليَّ يا المَنعولين للنار الدايمة اللي تْوَجّدت لإبليس والمَلايكة مْتاعو،
هَكدا سَدوم وعَمورة والمْدايَن اللي دايرين بيهُم اللي زْناو بْحالهُم وراحو يْتَبّعو شَهوات طَبع آخُر، راهُم باقيين عَبرة وهومَ مْجَوّزين عْداب النار الدايمة.
خاطَر من شْراب الزْعاف مْتاع زْناها، شَربو كامَل الأمّات، وسْلاطَن الأرض زْناو معاها وتُجّار الأرض تْرَفّهو من كَترة غْناها".
وأَدَّنّا شْويّة للقُدّام ورْكَع ساجَد يصَلّي ويْقول: "بابا، وَلاَّ يَمكَن، بَعَّد عليَّ هاد الكاس، بَصَّح ماشي كيما نْحَب أنا، كيما تْحَب أنتَ."
جاوَب يَسوع وقال: "ما راكُمش عارفين واش راكُم تَطَّلبو، تَقَّدرو تَشُّربو الكاس اللي راني رايَح نَشَّربو؟" قالولو: "نَقَّدرو."
خاطَر اللي يَحشَم بِيَّ وبكْلامي في هاد الجيل الزاني والخاطي، بْن الإِنسان تاني يَحشَم بيه كي يْجي في مَجد باباه مع المَلايكة القَدّيسين".
قالو: "قايَد المْية كَرنيليوس، راجَل صالَح ويْخاف الله، وكامَل أُمّة اليْهود تَشهَدلو، أتَّوحالو بمْلاك قُدّوس باش يَبعَت يْجيبَك لدارو ويَسمَع كْلام مَنَّك".
ويَعطيلكُم الراحة ليكُم أنتومَ المْعَدّبين ولينا حْنا تاني مْعاكُم، كي يَضهَر الرَب يَسوع وهُوَّ جاي من السْما مع مَلايكة القُدرة مْتاعو،
وواحَد من الرْبَع خْليقات عْطا للسْبَع مَلايكة سْبَع كيسان مْتاع الدْهَب مْعَمّرين بزْعاف الله الحَي للدْوام.
ومن فَمّو كان يُخرَج سيف قاطَع، باش يَضرَب بيه الأُمّات، ويَرعاهُم بعْصا مْتاع الحْديد، وهُوَ يَعفَس في مَعصرة شْراب الزْعاف الكْبير مْتاع الله القادَر.
والموت ومَسكَن الموتى أَتَّرماو في واد النار. هَدي الموت التانية وهِيَ واد النار.