12 نَعرَف نْكون فالضيق ونَعرَف نْكون فالوْسَع، في كُل شي وفي جْميع الضُروف تْدَرَّبت على الشَبعة والجوع، نْكون فالوْسَع ونْكون فالضيق،
أَرَّفدو المَضمَض مْتاعي عليكُم، وأتعَلّمو مَنّي خاطَر أنا مْليح وقَلبي مَتواضَع، وتَلقاو الراحة لنْفوسكُم،
العْيا والشْقا، شْحال من ليلة بلا رْقاد، فالجوع والعْطَش، فالصْيام شْحال من مَّرة، فالبَرد والعْرا،
وكي كُنت عَندكُم ونْخَصّيت، ما فارَصت في حَتّى واحَد، والخاوة اللي جاو من مَقدونِية هومَ اللي تْكَفّلو بواش خَصني، وما قْبَلت نْكون في كَلافة حَتّى واحَد عَندكُم، وما رانيش رايَح نَقبَل.
وَلاّ دَرت خْطِيّة كي هَبَّطت روحي باش تْكونو طالعين، وبَرَّحتَلكُم بالإِنجيل باطَل؟
خاطَر يْقولو، بْراواتو قاسيين وواعرين، بَصَّح كي يْكون حاضَر بداتو، ضْعيف وكَلمتو مَهيونة.
أنا بولَس بنَفسي، المَتواضَع وأنا بيناتكُم والواعَر وأنا غايَب عليكُم، نَطلَب منكُم على وَجه حْنانة ومْلاحة المَسيح،
قالَلهُم: "على هَدا، كُل كاتَب يْولّي تابَع يَتعَلَّم الشي اللي يْخَص مَلَكوت السْما يْشَبَّه لواحَد مولى دار، يَجْبَد من الكَنز مْتاعو حاجات جْدَد وحاجات قْدَم."