2 هِمّالا كَمّلو فَرحتي وخَلّيو عَندكُم سيرة واحدة، مْحَبّة واحدة، نَفس واحدة وتَخمام واحَد.
كونو مَتفاهمين بيناتكُم، ما تْحَوّسوش على الحاجات الكْبار، وشَدو فالحاجات الصْغار، وما تَحَّسبوش روحكُم فاهمين.
نْسَّجعكُم يا الخاوة بآسَم رَبّنا يَسوع المَسيح باش تْكون هَدرَتكُم واحدة وما تَنقَسموش. كونو مَتوَحّدين، بعْقَل واحد وتَخمام واحَد،
الحَصون، يا الخاوة، كونو فَرحانين، أَخَّدمو لكْمالكُم. أتسَجّعو، يْكون عَندكُم تَخمام واحَد، عيشو في هْنا، وإلَه المْحَبّة والهْنا يْكون معاكُم.
ما عَنديش فَرحة كْبيرة كْتَر من اللي نَسمَع باللي وْلادي راهُم يَمشيو فالحَق.
شادّين في كَلمة الحْياة حَتّى ليوم المَسيح باش نَفخَر أنا باللي ما جْريتش وما تْعَبتش باطَل.
وكانو كُل يوم مْداومين براي واحَد فالمَعبَد، يَقَّسمو الخُبز فالدْيور وياكلو بالفَرحة والنيّة،
فْرَحت بَزّاف كي لْقيت شْوِيّة من وْلادَك ماشيين بالحَق، على حْساب الفَرض اللي نَلناه من الآب.
بَصَّح حْنا لازَم علينا نَشُّكرو الله دايمًا على جالكُم يا الخاوة المَحبوبين من الرَب، خاطَر الله خَيَّركُم أنتومَ الباكورة للسْلاك بتَقديس الروح والإيمان بالحَق،
خاطَر والو راني غايَب بالدات، بَصَّح بالروح راني معاكُم، فَرحان كي نْشوف نِضامكُم وتْبات إيمانكُم فالمَسيح.
نَطلَب من أفودِيّة ونَطلب من سِنتيخي باش يْكون تَخمامكُم واحَد فالرَب،
خاطَر ما عَنديش اللي عَندو القَلب عليكُم كيما أنايَ ويْخَمَّم بالصَح على حْوالكُم،
وماشي بَرك بالمْجي مْتاعو، بَصَّح بالعْزا اللي تْعَزّا منكُم. وَصَّلَّلنا شوقكُم الكْبير، ودْموعكُم، وغيرَتكُم علِيَّ حَتّى أنا زادَت كَبرَت فَرحتي.
كْتَبت واش كْتَبت باش ما نَنغبَنش كي نْجي من الناس اللي لازَم يْفَرّحوني. راني مَتيَقَّن من جيهَتكُم، باللي فَرحتي هِيَ فَرحَتكُم كامَل.
صْراو مُعجِزات وعْجايَب بَزّاف في وَسط الشَعب على يَد الرُسُل، وكانو كامَل كيف كيف عَند سِطوان سُلَيمان،
وكانو كامَل تابتين بقَلب واحَد فالصْلاة ومْعاهُم نْسا ومَريَم يَمّاة يَسوع وخاوتو.
دايمًا، كُل ما نْصَلّيلكُم، نْصَلّيلكُم كامَل بالفَرحة،
اللي عَندو العْروسة هُوَ العْريس، بَصَّح حْبيب العْريس اللي يْكون هْنا ويَسمَعلو، يَفرَح بَزّاف وهُوَ يَسمَع صوت العْريس، وفَرحتي هَدي هِيَ وراهي كاملة،
نَتفَكَّر دْموعَك، وحاب بَزّاف نْشوفَك باش نَفرَح،
كي جا يوم الخَمسين، كانو كامَل كيف كيف في مَدرَب واحَد،
إيه يا خويَ، لو كان نَدّي مَنَّك مْزِيّة فالرَب: هَدَّن قَلبي فالمَسيح.