17 إيمانكُم دْبيحة وخَدمة لله، حَتّى لو كان يْسيل دَمّي فوق هاد الدْبيحة، راني نَفرَح بهاد الشي ونَفرَح معاكُم كامَل.
إيه، أَنا خْلاص راني ضْحِيّة يْسيل دَمّها، ووْصَل الوَقت باش يْطَلّعو مَخطافي،
باش نْكون خَدّام المَسيح عَند اللي ماشي يْهود، وأنا مْكَرَّس نَفسي لإنجيل الله باش تْكون هِبة اللي ماشي يْهود مَقبولة، على حْساب اللي تْقَدّسَت بالروح القُدّوس.
وأنا بالفَرح نَصرَف عليكُم، ونَصرَف روحي على جال نْفوسكُم. وَلاّ أنا نْحَبكُم بالزْيادة، نَنحَب قَل؟
دُرك نَفرَح بالعْداب اللي في خاطَركُم، ونْكَمَّل أنا تاني في داتي اللي بْقا من وْجاع المَسيح على جال داتو اللي هِيَ الكَنيسة،
على حْساب مُنايَ ورْجايَ: نْشا الله ما نَحشَم بحَتّى شي، ويَبقا الله دُرك ودايمًا يَتعَضَّم عيناني في داتي، فالحْياة وَلاّ فالمَماة،
عَندي تيقة كْبيرة فيكُم، نَفخَر بَزّاف بيكُم، تْسَجَّعت بَزّاف وراني طايَر بالفَرحة مع كامَل الشَدّة مْتاعنا.
في هاد الشي اللي عْرَفنا المْحَبّة، خاطَر المَسيح مَد حْياتو في خاطَرنا، ولازَم علينا نْمَدّو حْياتنا في خاطَر خاوَتنا.
على هَدا نْسَجَّعكُم يا الخاوة، برَحمة الله، أَوَّهبو داتكُم ضْحِيّة حَيّة، مْقَدّسة، تَرضي الله، وتْكون عِبادة تْليق من عَندكُم،
وأنتومَ تاني، كي الحْجَر الكْريم، كونو مَبنِيّين، دار روحِيّة، لكَهَنوت مْقَدَّس، باش تَهديو ضْحيّات روحِيّين مَقبولين عَند الله بيَسوع المَسيح.
شْحال حَبّيناكُم حَتّى حَبّينا ماشي بَرك نَعطيوكُم إنجيل الله بَصَّح نَعطيوكُم حَتّى حْياتنا من كَترة اللي وَلّيتو عْزاز علينا.
كُل شي وْصَلني وراني فالوْسَع، تْعَمَّرت بالشي اللي وَصَّلهولي أبَفروديتَس من عَندكُم، كي البْخور اللي ريحتو مْليحة، ضْحِيّة مَقبولة، تْرَضّي الله،
خاطَر على جال خَدمة المَسيح اللي قْريب مات وسَبَّل حْياتو باش، في غْيابكُم، يَخدَمني في مْكانكُم.
وواجَب بولَس: "واش راكُم تْديرو وأنتومَ تَبكيو وتَقَّسمولي في قَلبي؟ أنا، راني واجَد ماشي غير باش نَتكَتَّف بَرك، نْزيد نْموت في أورشَليم على جال آسَم الرَب يَسوع".
بَصَّح أنا ما راني دايَر حْساب لحَتّى حاجة، ونَفسي ماراهيش غالية عَندي. هات بَرك نْكَمَّل الجري مْتاعي والخَدمة اللي كَلَّفني بيها الرَب يَسوع وهِيَ الشْهادة لإنجيل نَعمة الله.
مْغَبّنين بَصَّح دايمًا فَرحانين، ڤْلالين بَصَّح نَغنيو الأخرين، ما عَندنا والو بَصَّح مالكين كُل شي.
أفَّرحو أنتومَ تاني بهاد الشي وأفَّرحو معايَ.
هَكدا، الموت تَخدَم فينا، والحْياة فيكُم.