6 راني مَقتَنع بهاد الشي، باللي اللي بْدا فيكُم خَدمة مْليحة، يْكَمَّلها حَتّى لليوم مْتاع يَسوع المَسيح.
خاطَر الله هُوَ اللي يْحَط فيكُم مْحَبّة وفَعل الخير.
باش يْوَجَّد المْقَدّسين لخَدمة الله، لبَنيان دات المَسيح،
إلَه كُل نَعمة، اللي دْعاكُم لمَجدو الدايَم فالمَسيح، بَعدما تْعَدَّبتو شْوِيّة، هُوَ يْوَقَّفكُم ويْتَبَّتكُم ويْقَوّيكُم ويْمَكَّنكُم،
هُوَ اللي يْتَبَّتكُم حَتّى الأخَّر، باش ما تْكونوش ناقصين في يوم رَبّنا يَسوع المَسيح،
على هَدا تاني، نْصَلّيو دايمًا على جالكُم، باش إِلَهنا يْرَدّكُم تَستاهلو الدَعوة مْتاعو ويْكَمَّل بالقُدرة مْتاعو كُل مَقصود للخير وكُل خَدمة جايّة من الإيمان.
ما تَسَّمحوش فالتيقة اللي عَندكُم، خاطَر فيها آجَر كْبير،
واجَب يَسوع وقالَلهُم: "هَدي هِي الخَدمة مْتاع الله، كي تامنو باللي بَعتو هُوَ"،
باش تْمَيّزو الصَح، وتْكونو صافيين، ما فيكم حَتّى نُقص في يوم المَسيح،
وعينينا شايفين ليَسوع اللي بْدا فينا زَرع الإيمان وهُوَ اللي يْكَمّلو، واللي تْحَمَّل الصْليب وما تْحَرواش في عارو في خاطَر الفَرح اللي كان يَستَنّا فيه، وقْعَد على يْمين عَرش الله.
وفي كُل وَقت نَتفَكّرو الخَدمة مْتاع إيمانكُم، والشْقا مْتاع مْحَبَّتكُم والصْبَر مْتاعكُم فالرْجا في رَبّنا يَسوع المَسيح، قُدّام الله إلَهنا وبابانا،
راني نَكتَبلَك وأنا واتَق في طاعتَك، وعارَف تاني باللي رايَح تْدير كْتَر من الشي اللي راني نْقول.
خاطَر نَعطالكُم فالمَسيح ماشي بَرك باش تامنو بيه، باش تَتعَدّبو على جالو تاني،
عَندنا التِقة فالرَب من جيهَتكُم، خاطَر راكُم تْديرو ورايحين تْديرو الشي اللي نْوَصِّيو عليه،
نْحَطّيتو فالقْبَر معاه بالمَعموديّة، وفيه تاني اللي عاوَدتو حْييتو بالإيمان في فَعل الله اللي عاوَد حْياه من الموت.
راني فَرحان اللي نَقدَر نَتكَل عليكُم في كُل شي.
كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
واحدة فيهُم واسَمها ليدِيّة، من مْدينة تياتيرا، كانَت تْبيع قْماش غالي، وتْخاف الله. وكانَت تَسمَع خاطَر الرَب حَلَّلها قَلبها باش تَتعَلَّق بكْلام بولَس.
أنا عَندي التيقة فيكُم فالرَب باللي ما رايَحش يْكون عَندكُم راي آخُر، اللي راهو يْهوَّل فيكُم، يْكون واش يْكون، رَبّي يْعاقبو.
يوم الرَب يْجي كي السَرّاق، فيه يْزولو السْماوات بصوت كْبير، ويَنحَلّو الحاجات اللي تْكَونَت منهُم الدَنيا مَحروقين، والأرض والعْمال اللي فيها يَنكَشفو.
نْعودو لو كان يْجيو مْعايَ المَقدونِيّين وما يَلقاوكُمش واجدين، نَنبُخصو باش ما نْقولش تَنبُخصو، على اللي كُنّا واتقين فيكُم.
كْتَبت واش كْتَبت باش ما نَنغبَنش كي نْجي من الناس اللي لازَم يْفَرّحوني. راني مَتيَقَّن من جيهَتكُم، باللي فَرحتي هِيَ فَرحَتكُم كامَل.
بهاد التيقة اللي عَوَّلت من الأَوَّل نْجيكُم باش نْزيدلكُم فَرحة أخرى،
وهَكدا يا حْبابي، كيما كُنتو دايمًا طايعين، أبقاو طايعين ماشي غير كي نْكون حاضَر. بالعَكس، طيعو كْتَر في غْيابي وأخَّدمو لسْلاككُم بخوف ورَهبة،
شادّين في كَلمة الحْياة حَتّى ليوم المَسيح باش نَفخَر أنا باللي ما جْريتش وما تْعَبتش باطَل.