2 وبَعد سَت أيّام، أَدّا يَسوع بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا وطَلَّعهُم لجْبَل عالي، على جيه، وَحَّدهُم، وتْبَدَّل قُدّامهُم.
وما خَلاّ حَتّى واحَد يْجي معاه من غير بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا خو يَعقوب.
وأَدّا معاه بُطرُس ويَعقوب ويوحَنّا وبْدا يْحَس بالخوف وبالقْلَق،
هَدي هِيَ المَرّة التالتة اللي رايَح نْجي لعَندكُم، كُل دَعوة تَفرا على حْساب كْلام زوج شْهود وَلاّ تْلاتة.
وشَفت عَرش كْبير بْيَض واللي قاعَد عليه، واللي هَربَت من قُدّامو السْما والأرض وما أتَّلقاش مْكان ليهُم.
بَعد هَدا، زاد ضْهَر في صِفة واحَدُخرى لزوج مَنهُم كانو يَمشيو رايحين للبْلاد.
اللي رايَح يْبَدَّل داتنا الضْعيفة ويْرَدّها كيما دات المَجد مْتاعو على حْساب قُوّة القُدرة اللي عَندو واللي يَقدَر بيها يْحَط كُل شي تَحت يَدّو.
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
في هَدوك اليامات، راح يَسوع للجْبَل باش يْصَلّي، وجَوَّز الليل كامَل فالصْلاة لله.
كي سْمَع يَسوع، بَعَّد من تَمّة في فْلوكة في مْكان خالي على جيه، وكي سْمَع بيه الغاشي، تَبّعوه على رَجليهُم من المْدايَن.