41 وخافو بَزّاف وقالو لبَعضهُم بَعض: "شْكون يْكون هَدا؟ خاطَر حَتّى الريح والبْحَر يْطيعوه؟"
قالَلهُم: "وين راهو إيمانكُم؟" خافو وسْتَعجبو وقالو لبَعضهُم بَعض: "شْكون هَدا اللي يامَر حَتّى الأرياح والما ويْطيعوه؟"
سْتَعجبو الناس وقالو: "واش يْكون هَدا، خاطر حَتّى الأَرياح والبْحَر يْطيعوه؟"
شْكون ما يْخافَكش يا رَب وما يْسَبَّحش آسمَك؟ خاطَر وَحدَك أنتَ القُدّوس، خاطَر كامَل الأُمّات يْجيو ويَسَّجدو قُدّامَك، خاطَر حْكامَك بانو".
جات المْرا خايفة تَتَّرعَد، وعارفة واش صْرالها. رْمات روحها قُدّامو وقالَتلو الصَح كامَل.
على هَدا، على حْساب اللي نْنالو مَلَكوت ما يَتزَعزَعش، لازَم نْشَدّو في هاد النَعمة اللي بيها نَخَّدمو الله بصِفة تْرَضّيه، بتَقوى وخوف،
طاح الخوف على الناس كامَل وبْداو يْقولو لبَعضهُم بَعض: "واش هاد الكَلمة اللي بهاد الهيبة وهاد القُدرة؟ يامَر الأرواح الناجسين ويَخُّرجو."
وكي طَلعو للفْلوكة، هْدَن الريح،
وكانو مَدهوشين بَزّاف بَزّاف ويْقولو: "كامَل واش يْدير مْليح، يَرَد الطْروشة يَسَّمعو والعْڤاڤَن يَهَّدرو".
وقالَلهُم: "وَعلاش راكُم خايفين؟ مازال ما عَندكُمش الإيمان؟"
وراحو للشَط الآخُر مْتاع البْحَر في بْلاد الجَدَرِيّين،