2 وتْلايمو عَندو ناس بَزّاف حَتّى ما بْقاش مْكان يا لوكان عَند الباب، وكان يْقولَلهُم كْلام الله.
وزاد خْرَج يَسوع لشَط البْحَر وجا ليه الغاشي كامَل وبْدا يْدَرَّس فيهُم،
وهُوَ كي خْرَج، بْدا يْبَوَّق ويْشَيَّع فالخْبَر، حَتّى ما وَلاّش يَسوع يَقدَر يَدخُل لمْدينة عيناني، وكان يَقعَد في مْضارَب خاليين وكانو يْجيو ليه من كُل جيهة.
بَرَّح بالكَلمة، وَكَّد كي تْكون السَبّة وبْلا ما تْكون، لوم، عَيَّط، سَجَّع بكُل صْبَر وبالتَعليم،
بَصَّح واش يْقول: "الكَلمة راهي قْريبة ليك، في فَمَّك وفي قَلبَك"، مَعنَتها كَلمة الإيمان اللي رانا نْبَرّحو بيها.
جازو على فَريجيّة وبْلاد غَلاطيّة، ومنَعهُم الروح القُدّوس يْبَشّرو بالكَلمة في آسيا،
وبَشّرو بالكَلمة في بَرجة وهَبطو لأَتّالِية.
اللي تْزَربعو على جال المَحنة اللي صْرات بسْباب سْتِفانوس، راحو حَتّى لفينيقِيّة وقُبرُص وأنطاكية وما كانو يهَّدرو بالكَلمة لحَتّى واحَد من غير اليْهود.
وبَعد ما شَهدو وهَدرو بكَلمة رَبّي، رَجعو لأورشَليم وبَشّرو في دْشور بَزّاف مْتاع السامرِيّين.
في هَداك الوَقت، تْجَمَّع الغاشي بالأُلوف حَتّى وَلاّو هَدا يَعفَس على هَدا، وقال يَسوع للتابعين مْتاعو: "قْبَل كُل شي، رَدّو بالكُم من خْميرة الفَريسِيّين اللي هِيَ التْنوفيق،
هاد المْتَل يَعني: الزَرّيعة هِيَ كْلام الله،
بَعد هَدا، كان يَسوع يْروح من مْدينة لمْدينة ومن دَشرة لدَشرة يْبَرَّح ويْبَشَّر بمَلَكوت الله ومعاه التابعين الطْناش،
لْقاوَه وقالولو: "راهُم كامَل يْحَوّسو عليك"،
والمْدينة كانَت كامَل مَتلايمة عَند الباب.
وبَعدما نَحكَم يوحَنّا، جا يَسوع للجْليل يْبَرَّح بإِنجيل الله،
وبَدا يْدَرَّس فيهُم وقال:
مَرّة، كان يَسوع يْدَرَّس وكانو قاعدين تَمّة فَرّيسِيّين وشْيوخ شَريعة، جايّين من كُل دَشرة من الجْليل واليَهوديّة وأورشَليم. وكانَت قُدرة الرَب حاضرة باش تَشفي المَرضى على يَد يَسوع،
وكي خْرَج يَسوع من الفْلوكة، شاف غاشي كْبير وحَن عليهُم خاطَر كانو كي الخَرفان بْلا راعي، وبْدا يْدَرَّسَّلهُم حاجات بَزّاف.
بَعد يامات، زاد دْخَل يَسوع لكَفرناحوم، وأتَّسمَع باللي كان فالدار،