19 بَعد ما هْدَرَّلهُم الرَب يَسوع، أتَّرفَع فالسْما، وقْعَد على يْمين الله.
اللي راح للسْما وهُوَ على يْمين الله، المَلايكة والسْلاطَن والقُوّات مَنطاعينلو.
هُوَ بْريق بْهاه، وهُوَ الرَسم مْتاع واش يْكون الله، رافَد كُل شي بكَلمة قُدَّرتو، وبَعد ما طَهَّر من الدْنوب، قْعَد فالعْلالي على يْمين جْلالة الله،
وعينينا شايفين ليَسوع اللي بْدا فينا زَرع الإيمان وهُوَ اللي يْكَمّلو، واللي تْحَمَّل الصْليب وما تْحَرواش في عارو في خاطَر الفَرح اللي كان يَستَنّا فيه، وقْعَد على يْمين عَرش الله.
وشْكون يَحكُم عليهُم؟ المَسيح يَسوع اللي مات، واللي زاد قام، واللي راهو على يْمين الله، هُوَ اللي يَشفَعَّلنا.
نَرفَع بيْمين الله ونال من عَند الآب الروح القُدّوس اللي كان مَوعود بيه، وفَرّغو كيما راكُم تْشوفو وتَسَّمعو.
الصَح فالحاجات اللي تْقالو، عَندنا رايَس كاهنين هَكدا، قْعَد على يْمين عَرش الجَلالة فالسْماوات،
هِمّالا وَلّا عاوَدتو حْييتو مع المَسيح، حَّوسو على الحاجات مْتاع الفوق، وين راهو المَسيح قاعَد على يْمين الله،
قالَلها يَسوع: "ما تْمَسّينيش خاطَر مازال ما طْلَعتش للآب، بَصَّح روحي عَند خاوتي وقوليلهُم راني طالَع عَند بابا وباباكُم، عَند إلَهي وإلَهكُم"،
وين سْبَق دْخَل يَسوع على جالنا، ووَلاّ رايَس الكاهنين للدْوام بصِفة مَلكيصادَق.
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
هِمّالا لو كان تْشوفو بْن الإنسان طالَع وين كان من قْبَل؟
كي وْصَل الوَقت باش يَتَّرفَع يَسوع، عَوَّل يْروح لأورشَليم.
خاطَر المَسيح ما دْخَلش لبْيوت مْقَدسين مَخدومين بيَدّين بْني آدَم، يْشَبّهو للحَقّانِيّين، دْخَل للسْما بالدات، باش يَوقَف دُرك في خاطَرنا قُدّام الله.
حْنا كاهَن كيما هُوَ اللي يْليقَلنا، قُدّوس، ما فيهش عيب، طاهَر، مَفروق على الخاطيين، ومْعَلّي فوق السْماوات،
على حْساب اللي عَندنا رايَس كاهنين كْبير، قْطَع السْماوات، يَسوع ابن الله، لازَم نْشَدّو مْليح في شْهادة الإيمان،
واللي لازَم يَبقا فالسْما حَتّى للوَقت اللي يَتسَڤَّم فيه كُل شي كيما قال الله من زْمان بفُم الأنبيا مْتاعو القَدّيسين.
قاللو يَسوع: "وَلاّ حَبّيتو يَبقا حَتّى نْوَلّي، واش عَندك؟ أنتَ تَبَّعني".
كي كْلاو، قال يَسوع لسَمعان بُطرُس: "سَمعان بَن يُوَنّا، تْحَبّني كْتَر من هَدو؟" قاللو: "إيه يا رَب، أنتَ تَعرَف باللي نْحَبَّك"، قاللو يَسوع: "أرعا الخَرفان مْتاعي".
دُرك راني جاي لعَندك ونَهدَر هاد الشي فالدَنيا باش تْكون فَرحتي كاملة فيهُم،
خْرَجت من عَند الآب وجيت للدَنيا، نْعاوَد نْخَلّي الدَنيا ونْروح للآب".
قْبَل عيد الفَصح، عْرَف يَسوع باللي وَصلَت ساعتو باش يْجوز من هاد الدَنيا للآب، وهُوَ اللي كان يْحَب ناسو اللي كانو فالدَنيا، زاد حَبّهُم حَتّى لتَم.
وهومَ راحو يْبَشّرو في كُل مْكان، والرَب كان يَخدَم معاهُم ويْتَبَّت كَلمتو بالمارات اللي يْوافقوها. آمين.
من دُرك يْكون بْن الإنسان قاعَد على يْمين قُدرة الله".
من مَعموديّة يوحَنّا حَتّى لليوم اللي نَرفَع من بيناتنا، واحَد منهُم يْوَلّي شاهَد معانا على قْيامتو".