5 هاد الريحة كانَت قادرة تَتباع كْتَر من تَلت مْية دينار يَتمَدّو للڤْلالين." ولامو على المْرا.
وكايَن اللي حَسبو باللي كي كان يَهودا شايَد صَندوق الدْراهَم، وَصّاه يَسوع باش يَشري واش يَسَّحقو للعيد وَلاّ كاش ما يَعطي للفُقَرا.
هَدو ناس يْضَلّو يْشتكيو وماشي راضيين بنْصيبهُم، يَمشيو على هْوا شَهواتهُم، فَمهُم يَنطَق مَتكَبَّر بالكْلام، ويْحَبّو الناس على مَصلَحَتهُم.
ديرو كل شي بلا شْكاوي وبلا مْغالبة،
اللي كان يَسرَق، لازَم يْحَبَّس السَرقة ويَخدَم ويْدير حاجات مْلاح بيَدّيه باش يَقدَر يَعاون المَحتاج،
ما تْدَمدموش كيما دَمدمو ناس منهُم حَتّى جاهُم الهْلاك،
واجَب يَسوع وقالَلهُم: "ما تْدَمدموش مع بَعضكُم بَعض،
واجبو فيلِبُّس: "حَتّى ميتين دينار مْتاع الخُبز ما يَكفيوش باش كُل واحَد يَدّي شْوِيّة"،
بْداو الفَريسِيّين والكُتّاب يْدَمدمو ويْقولو: "هَدا يَستَقبَل الخاطيين وياكُل معاهُم".
وكي كانو يَدّيو فالدْراهَم، كانو يْدَمدمو على مول الدار،
وكي خْرَج هاد الخْديم، تْلاقا مع واحَد من الخَدّامين اللي يَخَّدمو معاه وكان يْساللو مْيةن دينار. شَدّو وخَنقو وقاللو: "رَدّلي واش نْساللَك"،
جْماعة من اللي كانو تَمّة ما عْجَبهُمش الحال وقالو في قْلوبهُم: "وَعلاش هاد الخْسارة؟
بَصَّح يَسوع قال: "خَلّيوها، وَعلاش راكُم تْغَبّنو فيها؟ دارتلي حاجة مْليحة.
هاد الريحة كانَت قادرة تَتباع بسومة غالية وتَتمَد للڤْلالين."