21 وراحو لكَفرناحوم وتَم تَم، فالسَبت، دْخَل يَسوع لمَجمَع اليْهود وبْدا يْدَرَّس،
في يوم السَبت، بْدا يْدَرَّس فالمَجمَع وبَزّاف اللي كانو يَسَّمعو فيه سْتَعجبو وقالو: "مْنين جاه هاد الشي، وواشَن هاد العْقَل اللي أتَّعطاتلو وهاد المُعجِزات اللي راهُم يَندارو على يَدّو؟
وراح يْبَشَّر فالمْجامَع مْتاع كامَل الجْليل ويْخَرَّج الشْياطَن.
أومبَعد، راح يَسوع يْطَوَّف كامَل الجْليل، يْدَرَّس في مْجامَعهُم ويْبَرَّح ببْشارة المَلَكوت ويَشفي كُل مَرض وكُل عيب فالشَعب.
ودْخَل بولَس عَندهُم كي عادتو، وتَلت سْبوت وهُوَ يَهدَر معاهُم على حْساب الكْتوب،
وكان بولَس في كُل سَبت يَهدَر مع الناس فالمَجمَع ويْقَنَّع يْهود ويونانِيّين.
خَلاّ الناصرة وسْكَن في كَفرناحوم اللي جايّة عَند البْحَر في بْلاد زَبولون ونَفتاليم،
كان يَسوع يْدَرَّس في واحَد من المْجامَع فالسَبت،
وأنتِ يا كَفرَناحوم، رايحة تَعلاي للسْما؟ تَهَّبطي حَتّى لجَهَنَّم!
أومبَعد جا للناصرة وين تْرَبّا، ودْخَل كي عادتو نْهار السَبت للمَجمَع، وناض باش يَقرا.
ناض يَسوع من تَم وجا لجوايَه اليَهودِيّة ومور واد الأُردُن وزاد تْلايَم عَندو الغاشي وكي عادتو بْدا يْدَرَّس فيهُم.
بَعد يامات، زاد دْخَل يَسوع لكَفرناحوم، وأتَّسمَع باللي كان فالدار،
وبالخَف عَيَّطَّلهُم، وخَلاّو باباهُم زَبَدي فالفْلوكة مع الخَدّامين وراحو تَبّعوه.
وغير خَرجو من المَجمَع، راحو لدار سَمعان وأَندراوَس مع يَعقوب ويوحَنّا،
والمْدينة كانَت كامَل مَتلايمة عَند الباب.
وزاد دْخَل يَسوع لمَجمَع اليْهود وكان تَمّة راجَل يَدّو مَشلولة،
قالَلهُم: "بْلا شَك رايحين تْقولولي هاد المْتل: "يا طْبيب داوي روحَك، ودير هْنا في بْلادَك الشي اللي سْمَعنا باللي دَرتو في كَفرناحوم"".