7 كي شاف فَرّيسيّين وصَدّوقيّين بَزّاف يْجيو باش يْعَمَّدهُم قالَلهُم: "يا وْلاد اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
يا وْلاد اللْفاعي، كيفاش تَقَّدرو تْقولو حاجات مْلاح وأنتومَ مَشرارين؟ خاطَر الفَم يَهدَر بالشي اللي يَخرُج من القَلب.
وتَستَنّاو وْليدو الجاي من السْماوات، اللي حْياه من الموت، يَسوع اللي سَلَّكنا من زْعاف الله الجاي.
وبان زْعاف الله من السْما على كُل كُفر وكُل ضَلم مْتاع بْني آدَم اللي حَبسو الحَق والصْلاح.
يا الحْنوشة، يا وْلاد اللْفاعي، كيفاش تَهَّربو من حُكم جَهَنَّمة؟
دُرك، كي نَلنا الصْلاح بدَمّو، رايحين نَسَّلكو بيه من الزْعاف.
في هَداك النْهار، جاو ليه الصَدّوقِيّين اللي يْقولو باللي ما كانش القِيامة وسَقساوَه،
قالَلهُم يَسوع: "حَلّو عينكُم ورَدّو بالكُم من الخْميرة مْتاع الفَرّيسِيّين والصَدّوقِيّين"،
في هاد الشي اللي يْبانو وْلاد الله ووْلاد إبليس: اللي ما يْديرش الصْلاح، ماشي من الله، اللي ما يْحَبش خوه تاني.
شي فَرّيسِيّين اللي كانو معاه سَمعو وقالولو: "وحْنا تاني عَميين؟"
بالإيمان اللي نوح كي نَوحالو بالشي اللي رايَح يَصرا، خاف الله وبْنا فَلك لسْلاك دارو وهَكدا اللي حْكَم على الدَنيا ووْرَت الصْلاح المَبني على الإيمان.
راهُم عارفين من زْمان، وَلاّ حَبّو يْستَعرفو، باللي عَشت فَرّيسي على حْساب المَدهَب المَتشَدَّد كامَل فالدين مْتاعنا،
على هَدا، رَدّو بالكُم وتْفَكّرو باللي مُدّة تَلت سْنين ما حْبَستش ليل ونْهار وأنا بالدْموع نْحَدَّر في كُل واحَد فيكُم.
بَصَّح ناضو شي ناس من اللي آمنو واللي كانو من قْبَل على مَلَّة الفَرّيسِيّين، وقالو باللي اللي كانو ماشي يْهود لازَم يْتخَتّنو ونْسَيّفو عليهُم باش يْتبّعو شَريعة موسى.
ناض رايَس رْجال الدين وكامَل اللي معاه من مَلّة الصَدّوقِيّين وهومَ مْعَمّرين بالغيرة،
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
المْراسَل كانو فَرّيسِيّين،
الفَرّيسي كان واقَف ويْصَلّي في قَلبو هَكدا: "يا رَبّي، نَحَّمدَك اللي أنا ماشي كيما الناس الأُخرين، السَرّاقين، الضالمين، الزانيين، وَلاّ كيما هاد المَكّاس،
الفَريسِيّين كانو يَسَّمعو هاد الشي كامَل وكانو يَتمَسخرو بيه خاطَر كانو يْحَبّو الدْراهَم.
بَصَّح الفَريسِيّين وشْيوخ الشَريعة على حْساب اللي ما تْعَمّدوش على يَد يوحَنّا، نَكرو مُراد الله ليهُم.
وجاو ليه الصَدّوقِيّين اللي يْقولو باللي ما كانش القِيامة وسَقساوَه وقالو:
بَعتولو شي فَرِيسِيّين وهيرودوسِيّين باش يْطَيّحوه بكَلمة،
وَصّاهُم يَسوع وقال: "شوفو، رَدّو بالكُم من خْميرة الفَرّيسِيّين وخْميرة هيرودَس."
الفَرّيسِيّين كي سَمعو باللي يَسوع بَكَّم الصَدّوقِيّين، تْلايمو في مَدرَب واحَد.
داك الساع راحو الفَرّيسِيّين يَتشاورو ما بيناتهُم كيفاش يْزَلّقو يَسوع بكَلمة،
كي الفَرّيسِيّين سَمعو هاد الشي قالو: "هَدا ما راهو يْخَرَّج الشْياطَن غير ببَعلزَبول رايَس الشْياطَن".
راني نْقولَلكُم باللي، لو كان ما يْزيدش صْلاحكُم على صْلاح الكُتّاب والفَرّيسِيّين، ما تَدُّخلوش لمَلَكوت السْما.
باش بزوج حْقايَق ما يَتبَدّلوش، اللي مُحال الله يَكدَب فيهُم، نَتسَجّعو مْليح ونْشَدّو ونَتَّبتو فالرْجا اللي عَندنا،
داك الوَقت أَدَّناو التابعين وقالولو: "راك عارَف باللي الفَرّيسِيّين كي سَمعو كْلامك، ما عْجَبهُمش الحال؟"
جاو الفَرّيسِيّين والصَدّوقِيّين لعَند يَسوع باش يْجَربوه وطَلبو مَنّو يْوَرّيلهُم مارة من السْما.