6 كي طَلعَت الشَمس، نْحَرقَت، ويَبسَت خاطَر ما كانش عَندها العْروق؛
بَصَّح ما عَندوش فيه العْروق، وما يَتبَتش، وغير تْجي الشَدّة وَلاّ الحُڤرة على جال الكَلمة، يَعتَر؛
هات بَرك تَبقاو فالإيمان اللي تْأسستو فيه وتَتَّبتو وما تْبَعدوش على رْجا الإنجيل اللي سْمَعتوه، اللي تْبَرَّح بيه لكامَل الخَلق تَحت السْما، واللي وَلّيت أنا بولَس خْديم ليه.
ويْسَكَّن المَسيح بالإيمان في قْلوبكُم، وتْكونو مَتأسسين ومَتأصلين فالمْحَبّة،
اللي على الحْجَر هومَ اللي كي يَسَّمعو الكَلمة يَقَّبلوها بالفَرحة، بَصَّح ما عَندهُمش العْروق، يامنو واحَد الوَقت وكي تْجي التَجرُبة يَجَّبدو روحهُم.
ما يْزيدو لا يْجوعو وَلا يَعَّطشو، ما تَضرَبهُم الشَمس وَلا تَحرَقهُم السْخانة،
كونو مْتأصلين ومَبنِيّين فيه وتابتين فالإيمان على حْساب واش تْعَلَّمتو، مْكَترين فالشُكر.
وطاحَت شْويّة على مْدارَب فيهُم الحْجَر، وين ما كانش تْراب بَزّاف، وبالخَف ناضَت خاطَر ما لْقاتش الأَرض غامقة،
وطاحَت شْويّة منها فالشوك، طْلَع الشوك وخْنَقها؛
وكي طَلعَت الشَمس، نْحَرقَت ويَبسَت خاطَر ما كانش عَندها العْروق.