3 هْدَر معاهُم بَزّاف بالمْتال وقال: "واحَد الفَلاّح خْرَج باش يَزْرَع،
وقالَلهُم: "ما فْهَمتوش هاد المْتَل؟ وكيفاش تَفَّهمو كامَل المْتال؟
كان يَسوع يَهدَرَّلهُم كْلام الله بمْتال بَزّاف كيما هَدو على حْساب ما كانو يَقَّدرو يَسَّمعو،
كي كَمَّل يَسوع هاد المْتال، راح من تَم.
فَهمو باللي قال المْتَل عليهُم وحَوّسو يَحَّكموه بَصَّح خافو من الغاشي، وخَلاّوَه وراحو.
هاد الشي قُلتهولكُم بالمْتال، تْجي الساعة وين ما نْزيدش نَهدَر معاكُم بالمْتال ونْخَبَّركُم عيناني على الآب،
قاللو بُطرُس: "رَبّي، لينا تْقول هاد المْتَل وَلاّ للناس كامَل؟"
قالَلهُم: "أنتومَ أتَّعطالكُم باش تَعَّرفو سْرار مَلَكوت الله، بَصَّح الأُخرين نْكَلَّمهُم بالمْتال باش يَخَّزرو وما يْشوفوش ويَسَّمعو وما يَفَّهموش،
وبْدا يَسوع يَهدَر معاهُم بالمْتال: "واحَد الراجَل غْرَس دالية ودَوَّر عليها الزَرب وحْفَر مَعصرة وبْنا بُرج وكْراها لفَلاّحين وسافَر،
عَيَّطَّلهُم يَسوع وقالَلهُم بالمْتال: "كيفاش يَقدَر شيطان يْخَرَّج شيطان؟
خودو المْتَل من الكَرمة، اللي كي يَرطاب الغْصن مْتاعها، ويْنوضو وْراقها، تَعَّرفو باللي الصيف راهو قْريب،
زاد يَسوع هْدَرَّلهُم بالمْتال وقال:
وكي كان يَزْرَع، طاحَت شْويّة زَرّيعة على الطْريق، وجاو الزْواوَش وكْلاوها؛