40 كي رْجَع يَسوع، لاقاه الغاشي خاطَر كانو كامَل يَستَنّاو فيه.
وكي زاد قْطَع يَسوع فالفْلوكة للشَط الآخُر، تْلَم عليه غاشي كْبير وكان على شَط البْحَر،
طْلَع يَسوع في فْلوكة، قْطَع البْحَر وجا لمْدينتو.
خاطَر هيرودَس كان يْخاف من يوحَنّا وعارفو راجَل صالَح وقُدّوس، وكان يْحامي عليه، وكان كي يَسمَعلو يَبقا حايَر بَصَّح يْحَب يَسمَعلو.
تَم تَم بْعَتتلَك، وأنتَ عْمَلت مْليح كي جيت. دُرك هِمّالا، رانا كامَل حاضرين قُدّام الله باش نَسَّمعو كامَل واش آمرَك بيه الرَب".
يوحَنّا كان الشَمعة الشاعلة والضاوية، وحَبّيتو تَتمَتّعو ساعة فالنور مْتاعو،
بَصَّح ما عَرفوش كيفاش يْديرو خاطَر الشَعب كامَل كان مَتعَلَّق بيه باش يَسمَعلو.
زَكّا هْبَط يَجري وسْتَقبلو بالفَرح.
كان الغاشي يَتزادَم على يَسوع باش يَسمَع كَلمة الله، وكان هُوَ واقَف عَند واد جَنّيسارَت،
داوَد بالدات يْقوللو رَبّي، كيفاش يْكون وْليدو؟" والغاشي كان كاتَر وكانو يْحَبّو كي يَسَّمعولو.
"أرجَع لدارَك وأحكي كامَل واش دارلَك الله". وراح الراجَل وبَرَّح في كامَل المْدينة بكامَل واش دارلو يَسوع.