47 كُل واحَد يْجي لعَندي ويَسمَع كْلامي ويَعمَل بيه، نْوَرّيلكُم ليمَن يْشَبَّه،
بَصَّح هُوَ قال: "أوّاه، يا سَعد اللي يَسَّمعو كْلام الله ويَعَّملو بيه."
وَلاّ تْحَبّوني، تْطيعو فْرايضي،
همّالا، اللي يَعرَف يْدير الخير وما يْديرش، حْرام عليه.
خاطَر اللي يْدير مُراد بابا اللي فالسْما، هَداك هُوَ خويَ وخْتي ويَمّا".
وَلاّ عْرَفتو هاد الشي، يا سَعدكُم لو كان تَعَّملو بيه.
اللي تْقَرّبو ليه، هُوَ الحَجرة الحَيّة، ماشي مَقبولة من بْني آدَم، بَصَّح مُختارة عَند الله، كْريمة.
وكي وْصَل لكْمالو، وَلاّ لكامَل اللي يْطيعوه، سْباب سْلاك دايَم،
يا سَعد اللي يَغُّسلو ڤْنادَرهُم، باش يْكون عَندهُم الحَق في سَجرة الحْياة ويَدُّخلو للمْدينة من البيبان.
"لو كان يْجي واحَد لعَندي وما يَكرَهش باباه ويَمّاه ومَرتو ووْلادو وخاوتو وخْواتاتو وحَتّى حْياتو، ما يَقدَرش يْكون التابَع مْتاعي،
يا وْلادي، ما لازَم حَتّى واحَد يْضَيَّعكُم، اللي يْطَبَّق الصْلاح صالَح كيما المَسيح صالَح،
وَلاّ تَعَّرفو باللي هُوَ صالَح، أعَّرفو تاني باللي كُل واحَد يْطَبَّق الصْلاح مَزيود منّو.
الخَرفان مْتاعي يَسَّمعو صوتي، أنا نَعرَفهُم وهومَ يْتَبَّعوني،
على هَدا يا الخاوة، ديرو مَجهود كْتَر باش تْرَدّو دَعوَتكُم وتَخياركُم تابتين، خاطَر كي تْديرو هاد الشي عْمَركُم ما تَعَّترو.
اللي يَعطيهولي الآب كامَل يْجي لِيَّ، واللي يْجي لِيَّ ما نَرميهش بَرّا،
قالَلهُم يَسوع: "أنا هُوَ خُبز الحْياة، اللي يْجي لعَندي ما يْجوعش، واللي يامن بِيَّ عَمرو ما يَعطَش.
بَصَّح ما تْحَبّوش تْجيو لِيَّ باش تْكون عَندكُم حْياة.
اللي على الحْجَر هومَ اللي كي يَسَّمعو الكَلمة يَقَّبلوها بالفَرحة، بَصَّح ما عَندهُمش العْروق، يامنو واحَد الوَقت وكي تْجي التَجرُبة يَجَّبدو روحهُم.
وطاحَت واحَدُخرى فالأرض المْليحة، وكي ناضَت عْطات غَلّة قيس مْية مَرّة من هَديك الزَرّيعة". بَعد ما قال يَسوع هاد الشي، قال بالزور: "اللي عَندو وَدنين باش يَسمَع، غير يَسمَع".
ومابيد كان هُوَ يَهدَر، هاو وين سْحابة ضاوية ضَلّلَت عليهُم وصوت من السْحابة يْقول: "هَدا وْليدي الحْبيب اللي هُوَ فَرحتي، أَسَّمعولو."
قالولو اليْهود: "دُرك عْرَفنا باللي فيك شيطان، إبراهيم مات، والأَنبيا تاني، وأنتَ تْقول: وَلاّ واحَد حْفَض كْلامي، ما يْدوقش الموت للدْوام،
يْشَبَّه لبْنادَم بْنا دار، حْفَر وعَمَّق ودار اللْساس على الحْجَر. كي جات الحَملة، حْمَل الواد على هَديك الدار، وما قْدَرش يْزَعزَعها خاطَر كانَت مَبنِيّة مْليح.