32 وكانو مَدهوشين فالتَعليم مْتاعو خاطَر كْلامو كانَت فيه الهيبة.
طاح الخوف على الناس كامَل وبْداو يْقولو لبَعضهُم بَعض: "واش هاد الكَلمة اللي بهاد الهيبة وهاد القُدرة؟ يامَر الأرواح الناجسين ويَخُّرجو."
الروح هُوَ اللي يَحيي، الدات ما تَنفَع في والو، والكْلام اللي قُلتهولكُم روح وحْياة،
أَهدَر على هاد الشي، سَجَّع، حاسَب بكُل حُكمة، حَتّى واحَد ما لازَم يَحَّڤرَك.
خاطَر بْشارَتنا ليكُم بالإنجيل ما وْصلَتكُمش غير بالكْلام بَرك، بَصَّح تاني بالقُوّة وبالروح القُدّوس وبيَقين كامَل، كيما راكُم عارفين كيفاش كُنّا حْنا معاكُم، على جالكُم،
ما نَقَّبلوش العار اللي يَندار فالخْفا، ما نْسيروش بالخْدَع وما نْزَوّروش كْلام الله. بالعَكس، كي نْبَيّنو الحَق، نَشَّهدو لروحنا في ضْمايَر كُل الناس، قُدّام الله.
وكانو داهشين فالتَعليم مْتاعو، خاطَر كان يْدَرَّسهُم كي اللي عَندو الحُكمة وماشي كيما الكُتّاب.
كامَل اللي سَمعوه، سْتَعجبو في فْهامتو ووْجابو.
وكان فالمَجمَع واحَد الراجَل مَسكون بروح شيطان ناجَس. هاد الراجَل عَيَّط بالزور:
واجبو العَسّاسين: "عَمرو ما بْنادَم هْدَر هَكدا"،