16 أومبَعد جا للناصرة وين تْرَبّا، ودْخَل كي عادتو نْهار السَبت للمَجمَع، وناض باش يَقرا.
ودْخَل بولَس عَندهُم كي عادتو، وتَلت سْبوت وهُوَ يَهدَر معاهُم على حْساب الكْتوب،
وجا يَسكُن في مْدينة يْسَمّيوها الناصرة، وهَكدا تَم كْلام الأَنبيا: "رايَح يَتسَمّا ناصري".
أومبَعد، هْبَط معاهُم وجا للناصرة، وكان ياخُدلهُم الراي. يَمّاه كانَت تْخَبّي كامَل هاد الشي في قَلبها،
وكي كان في عَمرو طْناشن سْنة، طَلعو لأورشَليم كي العادة فالعيد.
واجبو يَسوع: "أنا هْدَرت للناس عيناني، وكُنت دايمًا نْدَرَّس عيناني فالمَجمَع وفالمَعبَد وين كامَل اليْهود يَتلَمّو، وما هْدَرت والو بالتْخَبِية،
هِمّالا بْدا يْقولَلهُم: "اليوم هاد الكْلام المَكتوب اللي سْمَعتوه راه تْحَقَّق".
كي كَمَّل يوسَف ومَريَم كُل شي على حْساب شَريعة الرَب، رَجعو للجْليل، لمْدينَتهُم الناصرة.
وكان يْدَرَّس في مْجامَعهُم، عاجَبهُم كامَل.
عْطاولو كْتاب النَبي إشعِيا وكي حَل الكْتاب، طاح وين مَكتوب:
قالَلهُم: "بْلا شَك رايحين تْقولولي هاد المْتل: "يا طْبيب داوي روحَك، ودير هْنا في بْلادَك الشي اللي سْمَعنا باللي دَرتو في كَفرناحوم"".