7 وكان يْقول للي كانو يْجيو في غاشي يَتعَمّدو عَندو: "يا زَرّيعة اللْفاعي، شْكون وَرّالكُم تَهَّربو من الزْعاف اللي جاي؟
يا الحْنوشة، يا وْلاد اللْفاعي، كيفاش تَهَّربو من حُكم جَهَنَّمة؟
وتَستَنّاو وْليدو الجاي من السْماوات، اللي حْياه من الموت، يَسوع اللي سَلَّكنا من زْعاف الله الجاي.
يا وْلاد اللْفاعي، كيفاش تَقَّدرو تْقولو حاجات مْلاح وأنتومَ مَشرارين؟ خاطَر الفَم يَهدَر بالشي اللي يَخرُج من القَلب.
اللي يْدير الدَنب، هُوَ من إبليس، خاطَر إبليس من البَدية يَدنَب. على هَدا اللي جا إبن الله، باش يْهَدم عْمال إبليس.
باش بزوج حْقايَق ما يَتبَدّلوش، اللي مُحال الله يَكدَب فيهُم، نَتسَجّعو مْليح ونْشَدّو ونَتَّبتو فالرْجا اللي عَندنا،
وقال: "يا المْعَمَّر بكُل غَش وكُل خُبت، يا بْن إبليس، يا عْدو كُل صْلاح، ما تْحَبَّسش وأنتَ تْعَوَّج في طُرقان الله المْسَلّسين؟
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
وكان يْعَمَّدهُم في واد الأُردُن وهومَ يْستَعرفو بدْنوبهُم.