11 جاوَب وقالَلهُم: "اللي عَندو زوج كَسوات، يَعطي للي ما عَندوش، واللي عَندو ماكلة، كيف كيف."
كُل من عَندو مال فالدَنيا ويْشوف خوه مَحتاج وما يَشفَقش عليه، كيفاش مْحَّبة الله باقية فيه؟
يْديرو الخير، يْكونو مْرَفّهين بالعْمال الصالحين، يْكونو كْرام كي يْمَدّو، يَقَّسمو مع الأُخرين،
كي سْمَع يَسوع قاللو: "تْخَصَّك حاجة واحدة، بيع كامَل واش عَندَك، وفَرّقو على الڤْلالين، ويْكون عَندَك كَنز فالسْماوات، وأرواح تَبَّعني."
لوكان الواحَد يْقول أنا نْحَب الله وهُوَ يَكرَه خوه، كَدّاب، خاطَر وَلاّ كان ما يْحَبش خوه اللي شافو، ما يَقدَرش يْحَب الله اللي ما شافوش.
الدين الطاهَر والمْقي عَند الله الآب هَدا هُوَ: زْيارة اليْتامى والهَجّالات في ضيقَتهُم، والواحَد يْصون نَفسو من فْساد الدَنيا.
صَدّقو واش عَندكُم، وكُل شي يْوَلّيلكُم نْقي.
ويْجاوَبهُم السَلطان ويْقولَلهُم: "نْقولَلكُم الصَح، كُل مَرّة دَرتو هاد الشي لواحَد من هَدو خاوتي الصْغار، كي شْغُل دَرتوهولي لِيَّ."
خاطَر الله ماشي ضالَم باش يَنسا خَدمَتكُم والمْحَبّة اللي بَيَّنتوها لآسمو. خْدَمتو القَدّيسين وما زالكُم تَخَّدموهُم.
وقال: "كَرنيليوس، صْلاتَك سْتُجابَت والله شْفا على الصَدقات مْتاعك،
خْزَر فيه كَرنيليوس وهُوَ خايَف وقال: "واش يا رَبّي؟" قاللو المْلاك: "صَلَواتَك وصَدَقاتَك طَلعو تَفكيرة قُدّام الله،
كان تَقي ويْخاف الله هُوَ وكامَل ناس دارو، يْصَدَّق بَزّاف للشَعب ويْصَلّي لله في كُل وَقت.
وكايَن اللي حَسبو باللي كي كان يَهودا شايَد صَندوق الدْراهَم، وَصّاه يَسوع باش يَشري واش يَسَّحقو للعيد وَلاّ كاش ما يَعطي للفُقَرا.
بَصَّح زَكّا وْقَف وقال للرَب: "رَبّي، هاني نَعطي نَص مْلاكي للڤْلالين، وَلاّ دْغُلت كاش واحَد، نْرَجَّعلو قيس رْبَع مَرّات واش أدّيتلو"،
اللي كان يَسرَق، لازَم يْحَبَّس السَرقة ويَخدَم ويْدير حاجات مْلاح بيَدّيه باش يَقدَر يَعاون المَحتاج،
وَصّي المْرَفّهين مْتاع هاد الزْمان، باش ما يْكونوش مَتكَبّرين، وما يَرجاوش فالغْنا اللي ماشي دايَم، ويَرجاو فالله اللي يَعطيلنا كُل شي بالزْيادة باش نَتمَتّعو،
واش من الفايدة يا خاوتي، لو كان واحَد يْقول عَندي الإيمان، وهُوَ ما عَندوش الفْعال؟ الإيمان يَقدَر يْسَلّكو؟