41 كيما حْنا نَحكَم علينا بالحَق، خاطَر رانا نْجَوّزو واش نَستاهلو على جال الشي اللي دَرناه، بَصَّح هَدا ما دار حَتّى حاجة دونِيّة"،
نَفديتو بالدَم الغالي، مْتاع المَسيح، كي خْروف صافي بلا عيب،
كي شاف بيلاطَس باللي ما كان يَستفاد والو، والهول زادَ كْتَر، خْدا الما، غْسَل يَدّيه قُدّام الغاشي وقال: "راني مْبَرّي من دَم هاد الصالَح، دَبّرو راسكُم."
وقال: "خْطيت كي سَلَّمت دَم واحَد فالباطَل". قالولو: "وحْنا عْلاه؟ شوف أنتَ."
أنطاعو هِمّالا لله، قاومو إبليس وهُوَ يَهرَب منكُم،
قايَد المْية واللي كانو يْعَسّو يَسوع معاه، كي شافو الزَنزلة والحاجات اللي صْراو خافو بَزّاف وقالو: "صَح كان هَدا بْن الله"،
كي كان قاعَد على الكُرسي مْتاع الشْرَع، بْعتَتلو مَرتو تْقول: "ما يْكون والو بينَك وبين هاد الصالَح خاطَر اليوم تْعَدَّبت بَزّاف فالمْنام على جالو."
زْڤا عليه الآخُر وقال: "ما تْخافش الله، وأنتَ نَحكَم عليك كيما هُوَ؟
وقال: "يَسوع، أتفَكَّرني كي تْجي في مَلَكوتَك".
راكُم شاهدين والله شاهَد كيفاش كانَت سيرَتنا معاكُم أنتومَ المومنين مْقَدّسة، وصالحة وما كانش واش تْقولو فيها،
اللي سَبّوه، ما سَبش، مَعَدَّب، ما هَدَّدش، بَصَّح كان مْوَكَّل أمرو للقاضي بالحَق.